عادات تسبب آلام الظهر يجب الإبتعاد عنها

عادات تسبب آلام الظهر  .. هل تشعر به من حين لآخر ولا تعرف لها سببا محددا؟

قد يكون السبب نتيجة بعض العادات الخاطئة التي نمارسها يوميا والتي تجعل الظهر يتخذ وضعية خاطئة أو يصاب بالالتهابات والآلام المزمنة.

العادات التي تسبب آلام الظهر المستمرة شائعة جدا ويقع فيها كثيرون باستمرار، وهي كما يذكرها موقع «Medical Daily»:

عادات تسبب آلام الظهر  المستمرة

1- ارتداء الكعب العالي

يجب أن يتم ارتداء الكعب العالي باعتدال، لتجنب ليس فقط إجهاد الظهر.

ولكن الوتر العرقوبي في القدم والركبتين والفخذين.

فارتداء الكعب العالي يغير من اتجاه الوزن نحو مشط القدمين.

لذلك تتجه الركبتين والفخذين إلى الأمام، وعلى الظهر أن يميل للخلف حتى يحقق التوازن للجسم.

مخاطر حدوث إصابة نتيجة الكعب العالي تزيد كذلك مع زيادة الوزن، أو عدم ارتداء المقاس المناسب أو ارتداء كعب عالي غير مريح في المشي.

2- المرتبة ليست مناسبة

إذا كانت المرتبة التي تنام عليها مهترئة أو غير ثابتة أو صلبة، فمعنى هذا أنها تشكل ضغطا على ظهرك خلال النوم.

وهي الفترة التي من المفترض أن تأخذ فيها قسطا من الراحة.

وإذا كنت تشعر بالألم في أسفل ظهرك بعد الاستيقاظ من النوم وتختفي بعد 15 دقيقة إلى نصف ساعة.

فهذا يعني أنك تنام على مرتبة غير مناسبة لوضعية الظهر السليمة.

3- حمل أشياء ثقيلة

رغم أنها شيء واضح جدا، لكن الكثير من الناس ينسون أن آلام الظهر سببها حمل شيء ثقيل، سواء أكان ذلك في صالة الألعاب الرياضية أو خارجها.

لذلك ينصح الخبراء بممارسة تمارين التمدد والإحماء قبل حمل أي شيء ثقيل.

مع ضرورة الابتعاد عن حمل أي شيء ثقيل مجددا حتى يتم الشفاء تماما.

4- التهاب المفاصل

إذا حاولنا تغيير جميع العادات السابقة وظل الألم كما هو، خصوصا إذا كان يمتد لنصف ساعة بعد الاستيقاظ من النوم.

فغالبا يعاني المصاب من التهاب المفاصل؛ فأكثر الأماكن عرضة للألم في التهاب المفاصل هي أسفل الظهر والفخذين والعمود الفقري.

ومن علامات التهاب المفاصل أن الشعور بالألم يتحسن في الصباح ويشتد في المساء، كما أنه يصيب الأشخاص في مرحلة منتصف العمر أو بعدها.

5- التدخين

لا تتعجب عندما تعرف أن التدخين يمكنه أن يزيد من آلام الظهر المزمنة.

فالتبغ يؤثر بالسلب على تدفق الدم والأكسجين إلى جميع أجزاء الجسم، بما فيها العمود الفقري.

العلماء أيضا يعتقدون أن التدخين يزيد من حساسية الجسم تجاه الألم ويبطئ من عملية الشفاء.

ما قد يزيد من فرص الإصابة ببعض الأمراض مثل الألم العضلي الليفي، وهو حالة من انتشار الألم في جميع أنحاء الجسم.