فرصة إستثنائية لطلاب الإعدادية : إنطلاق أول مدرسة طيران لطلاب الإعدادية في مصر والشرق الأوسط تفتح أبوابها
في خطوة غير مسبوقة تعد الأولى من نوعها في مصر والشرق الأوسط، أعلنت أكاديمية مصر للطيران عن إفتتاح مدرسة ثانوية فنية متخصصة في علوم الطيران، تستهدف طلاب المرحلة الإعدادية.
يمثل هذا الإعلان فرصة ذهبية للشباب الطموح الحالم بالتحليق في عنان السماء، ويسهم في بناء جيل جديد من المتخصصين في هذا المجال الحيوي.
رؤية مستقبلية لقطاع الطيران
تأتي هذه المبادرة في إطار سعي الدولة لتطوير قطاع الطيران المدني وتوطين صناعة النقل الجوي، وذلك من خلال الإستثمار في الكوادر البشرية منذ سن مبكرة.
وتهدف المدرسة إلى إعداد طلاب مؤهلين فنياً وتقنياً، قادرين على الإنخراط في مختلف مجالات صناعة الطيران، سواء كطيارين أو فنيي صيانة أو متخصصين في الملاحة الجوية.
نظام دراسي متكامل ومناهج متطورة
تتميز المدرسة بنظام دراسي فريد يجمع بين التعليم الأكاديمي المتخصص والتدريب العملي المكثف.
فالمنهج الدراسي مصمم بعناية فائقة ليغطي كافة جوانب علوم الطيران، بما في ذلك مبادئ الطيران، ديناميكا الهواء، أنظمة الطائرات، الملاحة الجوية، والأرصاد الجوية.
بالإضافة إلى ذلك، سيحظى الطلاب بفرص تدريبية في ورش العمل والمحاكيات المتطورة، مما يضمن لهم إكتساب الخبرات العملية اللازمة.
شروط القبول ومستقبل الخريجين
للتقدم لهذه المدرسة المرموقة، يشترط أن يكون الطالب حاصلاً على الشهادة الإعدادية بمجموع مرتفع، وأن يجتاز إختبارات القبول التي تشمل الكشف الطبي والنفسي وإختبارات القدرات الذهنية واللغوية.
وبعد التخرج، سيحصل الطلاب على دبلوم فني متخصص يؤهلهم للعمل في شركات الطيران والمطارات، كما يمكنهم إستكمال تعليمهم الجامعي في الكليات المتخصصة بمجال الطيران.
آفاق واسعة لسوق العمل
تعتبر صناعة الطيران من أسرع الصناعات نمواً على مستوى العالم، وبالتالي فإن الحاجة إلى الكوادر المؤهلة في هذا المجال تتزايد بإستمرار.
ومن هذا المنطلق، فإن خريجي هذه المدرسة سيكونون مؤهلين تأهيلاً عالياً للعمل في العديد من الوظائف المرموقة، مما يفتح لهم آفاقاً واسعة لمستقبل مهني واعد.
الخلاصة
إن إنطلاق إنطلاق أول مدرسة طيران لطلاب الإعدادية في مصر والشرق الأوسط يمثل نقطة تحول حقيقية في مسار التعليم الفني المتخصص، وخطوة جريئة نحو تحقيق الإكتفاء الذاتي في مجال صناعة الطيران.
إنها دعوة لكل طالب لديه شغف بالطيران أن يغتنم هذه الفرصة الإستثنائية ويحلق نحو مستقبل مشرق.