تحول مستشفى هرمل إلى جوستاف روسيه : آمال وتحديات في علاج الأورام

اهم الاخبار

استمع الي المقالة
0:00

تحول مستشفى هرمل إلى جوستاف روسيه : بين مخاوف المرضى وتطمينات المسؤولين

أثار قرار تحويل مستشفى دار السلام “هرمل” إلى أول فرع لمعهد جوستاف روسيه خارج فرنسا، مخاوف وقلقًا لدى العديد من مرضى الأورام، خاصة بعد إنتشار صور لتكدس المرضى أمام المستشفى.

تفاصيل الواقعة

تكدس المرضى : تجمع العشرات من مرضى الأورام أمام مستشفى هرمل لتلقي العلاج، وفوجئوا بإبلاغهم بأن المستشفى أصبح يقدم العلاج لمرضى سرطان الثدي فقط.

إحتجاج المرضى : عبر المرضى عن إستيائهم من هذا القرار، خاصة أن مستشفى هرمل يضم أقسامًا متعددة للأورام، من بينها قسم زرع النخاع.

توضيح المسؤولين : أكد مصدر مسؤول بأمانة المراكز المتخصصة أن الإدارة لم تمنع دخول المرضى، وأن التكدس نتج عن محاولة تنظيم الدخول على دفعات.

تدخل فوري : تم التدخل السريع لفتح أبواب المستشفى وإستقبال جميع المرضى دون تأخير.

تطمينات المسؤولين

أكد المسؤولون أن تحول مستشفى هرمل إلى جوستاف روسيه لن يؤثر على الخدمات العلاجية المقدمة للمرضى.

أشارت وزارة الصحة إلى أن المشروع يهدف إلى تطوير الخدمات الصحية وتقديم رعاية متقدمة لمرضى الأورام.

وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث بإسم وزارة الصحة، أن عقد الشراكة مع معهد “جوستاف روسيه” سيتيح إضافة خبرات متقدمة وخدمات نوعية لمكافحة الأورام، وتقديم خدمات علاجية متطورة لمرضى الأورام، تشمل زراعة النخاع والعلاج الكيميائي، مما يقلل حاجة المرضى للسفر للخارج لتلقي العلاج.

وأكد الدكتور خالد عبد الغفار، وزير الصحة، أن إفتتاح فرع جوستاف روسيه في مصر يمثل منصة محورية لعلاج مرضى الأورام، ويعكس عمق الشراكة بين مصر وفرنسا في هذا المجال.

تفاصيل عقد الشراكة

تم إسناد إدارة المستشفى لشركة إليفات برايفت أكويتي لمدة 15 عامًا.

يهدف العقد إلى رفع كفاءة الخدمات الطبية وزيادة القدرة الإستيعابية للمستشفى.

يلتزم المستشفى بتخصيص 70% من الخدمات لمرضى التأمين الصحي والعلاج على نفقة الدولة.

تحصل الحكومة على حصة من إيرادات المستشفى، تزداد تدريجيًا خلال مدة العقد.

يتيح العقد إعادة هيكلة المستشفى وتغيير العاملين، مع الإلتزام بإستمرار تشغيل نسبة معينة من العاملين الحاليين.

الخلاصة

يهدف مشروع تحويل مستشفى هرمل إلى فرع لجوستاف روسيه إلى تطوير الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الأورام في مصر، وتوفير رعاية متقدمة لهم. ومع ذلك، فإن واقعة التكدس الأخيرة تثير تساؤلات حول كيفية إدارة هذا التحول وضمان عدم تأثر المرضى الحاليين.