مرض خطير يهدد الصحة العامة.. جمال شعبان يحذر بشدة من مخاطر الإستخدام المتزايد للسجائر الإلكترونية
في تحذير عاجل ومهم، كشف الدكتور جمال شعبان، الخبير البارز في أمراض القلب، عن المخاطر الصحية الجسيمة التي تنطوي عليها السجائر الإلكترونية.
هذا التحذير يأتي في ظل الإنتشار المتزايد لإستخدام هذه المنتجات، خاصة بين الشباب، مما يستدعي وقفة جادة لتوعية المجتمع بأبعاد هذه المشكلة الصحية المتفاقمة.
تزايد شعبية السجائر الإلكترونية.. قناع جذاب لمخاطر خفية
مما لا شك فيه أن السجائر الإلكترونية قد إكتسبت شعبية واسعة، حيث يروج لها البعض كبديل “آمن” للسجائر التقليدية.
إلا أن هذا التصور الخاطئ يتجاهل حقيقة أن هذه الأجهزة تحتوي على مواد كيميائية ضارة، وإن كانت بتركيزات مختلفة .
بالإضافة إلى إمكانية إحتوائها على مواد أخرى غير معلنة تزيد من خطورتها. وبالتالي، فإن الإنجذاب نحو النكهات المختلفة والتصميمات العصرية لهذه السجائر يخفي وراءه تهديدات صحية حقيقية.
تحذيرات الخبراء.. جرس إنذار يدق بقوة
في هذا السياق، يؤكد الدكتور جمال شعبان على أن السجائر الإلكترونية ليست مجرد وسيلة للإقلاع عن التدخين، بل هي في حد ذاتها مصدر خطر كبير على الصحة.
علاوة على ذلك، يشير إلى أن الأبحاث الحديثة كشفت عن إرتباط إستخدامها بمجموعة متنوعة من المشكلات الصحية الخطيرة، بما في ذلك أمراض القلب والجهاز التنفسي.
لذا، فإن تجاهل هذه التحذيرات يمثل إستهانة بصحة الأفراد والمجتمع على حد سواء.
الأضرار الصحية للسجائر الإلكترونية .. قائمة متزايدة من المخاطر
تجدر الإشارة إلى أن قائمة الأضرار الصحية المرتبطة بالسجائر الإلكترونية آخذة في الإتساع مع إستمرار الأبحاث والدراسات.
فمن ناحية، يمكن أن تسبب تهيجًا في الرئة والحلق، بينما تشير دراسات أخرى إلى تأثيرها السلبي على وظائف الرئة على المدى الطويل.
أضف إلى ذلك، أن بعض النكهات المستخدمة في هذه السجائر تحتوي على مواد كيميائية مرتبطة بأمراض خطيرة.
الأكثر من ذلك، أن النيكوتين الموجود في معظم السجائر الإلكترونية مادة شديدة الإدمان، ولها تأثيرات سلبية على نمو الدماغ لدى الشباب والمراهقين.
مسؤولية مشتركة .. نحو مجتمع واعٍ وصحي
في الختام، فإن التحذير الصادر من الدكتور جمال شعبان يمثل دعوة صريحة لاتخاذ إجراءات فعالة لمواجهة مخاطر الإستخدام المتزايد للسجائر الإلكترونية .
يتطلب ذلك تضافر جهود الجهات المعنية لزيادة الوعي بمخاطرها، وتشديد الرقابة على تداولها، وتطبيق قوانين صارمة تحد من إنتشارها
خاصة بين الفئات الأكثر عرضة للخطر. إن بناء مجتمع صحي وآمن هو مسؤولية مشتركة تقع على عاتق الجميع.