أخطاء تفسد الدايت كيف تتجنب الأخطاء التي تمنعك من خسارة الوزن

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

أخطاء تفسد الدايت .. كيف تتجنب الأخطاء التي تمنعك من خسارة الوزن

سواء اخترت خطة غذائية بهدف إنقاص الوزن أو لمعالجة مشكلة صحية محددة مثل إتباع نظام غذائي منخفض الملح للمساعدة في خفض ضغط الدم فمن الضروري أن تكون على دراية تامة بالأخطاء البسيطة التي يمكن أن تُفسد النظام الغذائي الخاص بك وتمنعك من تحقيق النتائج المرجوة.

ونظرًا لأهمية هذه النقطة فقد نشر موقع “Harvard Health Publishing” قائمة بأبرز أخطاء تفسد الدايت وقدم إرشادات لكيفية تجنبها من أجل ضمان الوصول إلى أفضل النتائج الممكنة.

أولًا : التضييق غير الواقعي على خطة الطعام

من الصعوبة بمكان الإلتزام بحميات غذائية تتطلب إستبعاد أطعمة بشكل غير واقعي ومُطلق.

على سبيل المثال إذا قررت عدم تناول أي حلوى على الإطلاق فمن المحتمل أن تستسلم للرغبة الشديدة في تناول الطعام أسرع بكثير مما لو سمحت لنفسك بـتناول حلويات معقولة بين الحين والآخر.

ولذلك يوصي الخبراء بـجعل خطة طعامك الجديدة التزامًا مدى الحياة.

وبناءً على ذلك يجب أن تكون هذه الخطة متوازنة بشكل يسمح لك بعدم الشعور بالحرمان.

وعندما تراودك الرغبة في تناول شيء لذيذ فـعليك أن تفكر في كمية السعرات الحرارية اليومية التي تتناسب مع صحتك ووزنك.

ومن المهم تذكر أن كمية صغيرة من السكر المضاف مقبولة حيث يجب ألا تزيد عن 24 جرامًا يوميًا لمعظم النساء ولا تزيد عن 36 جرامًا يوميًا لمعظم الرجال وفقًا لجمعية القلب الأمريكية.

ثانيًا : إستبعاد الأطعمة الصحية على سبيل الخطأ

يجب التركيز على تجنب الدهون المتحولة الصناعية الموجودة في الأطعمة المُعلّبة والتي تعمل على رفع مستوى الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية وتُخفّض مستوى الكوليسترول الجيد.

بالإضافة إلى ذلك يجب الحد من الدهون المشبعة الموجودة في أطعمة مثل الزبدة واللحوم الحمراء مع الإبتعاد عن الأطعمة المُصنّعة أو المُعلّبة والتي عادةً ما تكون غنية بالملح والسكر والدهون المتحولة.

على الرغم من ذلك يوجد بعض الأطعمة التي يعتقد البعض خطأً بوجوب تجنبها وهي :

الدهون الصحية : صحيح أن الدهون تحتوي على سعرات حرارية أعلى لكل جرام مقارنةً بالكربوهيدرات والبروتينات إلا أن الدهون غير المشبعة تُعد مهمة لصحة القلب والأوعية الدموية.

وقد وُجد أنها تخفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) والكوليسترول الكلي عند إستبدالها بالدهون المشبعة.

لذلك قم بـإدراج الدهون الصحية في نظامك الغذائي بإختيار الأفوكادو وزيت الزيتون والمكسرات وزبدة المكسرات والبذور.

الفواكه : تحتوي الحلويات الطبيعية في الفواكه على سكر لكن جسمك يتعامل معه بشكل مختلف عن السكر المضاف ويعود الفضل في ذلك إلى الألياف الموجودة أيضًا في الفاكهة بجانب أنها غنية أيضًا بالفيتامينات ومضادات الأكسدة الضرورية.

ثالثًا : إبقاء الأطعمة غير الصحية في متناول اليد

من المعروف أنه من الأصعب تجنب الأطعمة غير الصحية إذا كنت تخزنها في منزلك.

لذلك فإن أفضل ما يمكنك فعله هو أن تُحيط نفسك بالأطعمة الصحية لأنها ستكون هي الخيار المتاح الذي ستأكله عندما تجد نفسك تبحث عن وجبة خفيفة.

وبدلاً من ذلك عندما ترغب في تناول حلوى لذيذة أو شيئًا لا يجب أن تتناوله كل يوم أخرج وأحصل عليه في ذلك الوقت تحديدًا وليس مسبقًا.

رابعًا : تناول الطعام في وقت متأخر من الليل

قد يُسبب تناول الطعام ليلاً عدة مشكلات.

على سبيل المثال قد يُؤدي الإعتياد على تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز إلى الإفراط في تناول الطعام.

كما أن توفير سعراتك الحرارية اليومية لوجبة ليلية أمر غير صحي على الإطلاق.

في الواقع كل شخص بحاجة إلى سعرات حرارية خلال النهار وهو الوقت الذي تُستهلك فيه طاقتك.

وإذا لم تكن تأكل ما يكفي خلال النهار فقد تشعر بـجوع شديد ليلًا يدفعك للإفراط في الأكل.

بالإضافة إلى ذلك قد يؤدي تناول الطعام مباشرة قبل النوم إلى حرقة المعدة مما قد يمنعك من الحصول على نوم هانئ.

وإذا كنت تشعر بالجوع ليلًا فقد يكون من الجيد تناول وجبة خفيفة وصحية مثل فاكهة أو حفنة من المكسرات.

خامسًا : عدم متابعة كمية ونوعية الطعام المُتناول

تُظهر الأبحاث بوضوح أن الأشخاص الذين يتتبعون كمية طعامهم سواء كانوا يحاولون إنقاص وزنهم أو مراقبة كمية الصوديوم في نظامهم الغذائي يحققون نجاحًا أكبر.

هذا الإجراء يبقيهم على دراية منتظمة بما يتناولونه وكمياته.

بالإضافة إلى ذلك تُشير الأبحاث إلى أن تتبع طعامك يُعطيك صورة عامة شاملة مما يُمكّنك من تحديد ما يُجدي نفعًا وما لا يُجدي نفعًا الأمر الذي ينعكس بالإيجاب على نظامك الصحي بوجه عام.