أكتوبر الوردي: 5 أبطال من مطبخك.. كيف تُحارب مُضادات الأكسدة والدهون الصحية الالتهاب والضرر الخلوي؟
يُمثل شهر أكتوبر حول العالم شهر التوعية بسرطان الثدي، وهي مُناسبة لتسليط الضوء على أن الوقاية لا تقتصر على الفحص المبكر فحسب، بل تبدأ أيضاً من داخل أجسامنا. يُشير العلم الحديث إلى أن النظام الغذائي يلعب دوراً حاسماً في تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي عبر محاربة الالتهاب المزمن والضرر الخلوي الناتج عن الجذور الحرة. إليك 5 أبطال غذائيين يجب دمجهم في نظامك اليومي لتعزيز دفاعات جسمك.
1. 5 أطعمة تحمي خلاياك عبر مُضادات الأكسدة والدهون الصحية
تُعتبر هذه الأطعمة دروعاً قوية تعمل على تثبيت الخلايا والحفاظ على سلامة حمضها النووي (DNA):
1. التوتيات الداكنة (التوت الأزرق والعليق) 🫐
التوتيات هي قنابل طبيعية من مُضادات الأكسدة (Antioxidants)، وخاصة مُركبات الفلافونويد والأنثوسيانين (التي تُعطيها لونها الداكن). تعمل هذه المُركبات على تحييد الجذور الحرة التي تُسبب تلفاً خلوياً وتُؤدي إلى نمو الخلايا السرطانية. كما تُساهم في منع انتشار الخلايا السرطانية في مراحل مُختلفة.
2. الشاي الأخضر ومركب الإيبيجالوكاتيكين (EGCG) 🍵
يحتوي الشاي الأخضر على مُركب كاتيكين قوي يُسمى إيبيجالوكاتيكين غاليت (EGCG). أظهرت الأبحاث أن هذا المُركب يمتلك خصائص مُضادة للسرطان، حيث يُمكنه تثبيط نمو الأورام ويُساعد على “الموت المُبرمج” للخلايا السرطانية (Apoptosis). يُنصح بشربه يومياً.
3. الأسماك الدهنية (أوميغا 3) 🐟
تُعد أسماك السلمون والماكريل والسردين مصادر ممتازة للأحماض الدهنية أوميغا 3 (خاصة EPA و DHA). تُعرف هذه الدهون بقوتها كمُضاد للالتهاب. وبما أن الالتهاب المُزمن هو بيئة خصبة لنمو السرطان، فإن أوميغا 3 تُساعد في تهدئة هذه البيئة وتُقلل من خطر الإصابة بشكل كبير.
4. المكسرات البرازيلية (السيلينيوم) 🌰
المكسرات البرازيلية غنية بشكل استثنائي بمعدن السيلينيوم (Selenium)، وهو مُضاد أكسدة قوي ضروري لوظيفة الغدة الدرقية والجهاز المناعي. كما يلعب السيلينيوم دوراً في إصلاح الحمض النووي التالف ويُمكنه الحد من نمو الخلايا السرطانية.
5. زيت الزيتون البكر الممتاز (الدهون الأحادية) 🫒
يُعد زيت الزيتون البكر الممتاز الغني بالدهون الأحادية غير المُشبعة ومُركب الأوليوكانثال (Oleocanthal) مُضاد التهاب طبيعي. الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون البكر (خاصة على البارد) يقلل من مؤشرات الالتهاب، ويُقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي.