رجيم لمرضى القولون العصبي يساهم في تخفيف الأعراض

الصحة والجمال, لايت نيوز, هام

0:00

رجيم لمرضى القولون العصبي .. مرض القولون العصبي (بالإنجليزيّة: Irritable bowel syndrome) هو اضطرابٌ طويل الأمد في الجهاز الهضميّ يُسبّب الألم في البطن، والانتفاخ، والإسهال أو الإمساك، مع وجود مخاطٍ في البراز، ويمكن أن يُسبّب شعوراً مستمراً بعدم الارتياح، لكنّه عادةً لا يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، كما أنّه لا يوجد علاج له، ومن الجدير بالذكر أنّ العوامل الغذائية والعاطفية تلعب دوراً مهمّاً في هذا المرض؛ لذلك يمكن أن يؤدي تجنّب بعض أنواع الأطعمة إلى تحسين أعراضه.

رجيم لمرضى القولون العصبي

يمكن أن يساهم اتّباع نظامٍ غذائيٍّ صحيّ في تحسين أعراض القولون العصبي، ومن النصائح التي تساعد على ذلك نذكر ما يأتي:

تناول المزيد من الألياف: حيث يؤدي تناول الألياف إلى زيادة حجم البراز، ممّا يساعد على حركة الأمعاء، ويجب على البالغين تناول 20-35 غراماً منها يومياً، ومن الجدير بالذكر أنّه وعلى الرغم من أهمية تناول الألياف إلّا أنّ زيادة تناولها قد يؤدي إلى تفاقم الأعراض إذا كان الشخص يُعاني من الغازات، والإسهال المتكرر، لذلك يجب التركيز على مصادر الألياف القابلة للذوبان (بالإنجليزيّة: Soluble fiber)؛ مثل التفاح، والتوت، والجزر، وتجنُّب الألياف غير القابلة للذوبان (بالإنجليزيّة: Insoluble fiber)؛ مثل الحبوب الكاملة، والمكسّرات، والزبيب، والبروكلي، والملفوف.

اتّباع حميةٍ خاليةٍ من الغلوتين: إذ إنّ الغلوتين هو نوعٌ من البروتينات يتوفر في منتجات الحبوب؛ مثل الخبز، والمعكرونة، ويمكن لهذا البروتين أن يُسبّب الضرر للأمعاء عند الأشخاص الذين يُعانون من حساسية الغلوتين، وتجدر الإشارة إلى أنّه قد يُعاني بعض الأشخاص المُصابين بحساسية أو عدم تحمل الغلوتين من القولون العصبي أيضاً، وقد يساعد اتّباع نظام غذائي خالٍ من الغلوتين على التخفيف من الأعراض.

حمية الإقصاء: (بالإنجليزيّة: Elimination diet)؛ حيث تُركّز هذه الحمية على تجنُّب بعض أنواع الأطعمة فترةً زمنيةً طويلة؛ وذلك لمعرفة ما إذا كانت أعراض متلازمة القولون العصبي ستتحسّن أم لا، ويُنصح في هذه الحمية بالتقليل من ما يأتي:

القهوة.

الشوكولاتة.

الألياف غير القابلة للذوبان.

المكسّرات.

اتّباع نظام غذائي منخفض الدهون: حيث تُعدّ الأطعمة الغنيّة بالدهون منخفضة بالألياف، والتي من الممكن أن تُسبّب مشكلة للأشخاص المُصابين بالقولون العصبي ويُعانون من الإمساك والإسهال؛ ولذلك فإنّ التقليل من الدهون يمكن أن يساعد على تحسين الأعراض، وإعطاء شعور بالراحة، ويمكن التركيز على تناول اللحوم قليلة الدهون، ومنتجات الحليب قليلة الدسم، والخضراوات، والفواكه بدلاً من الأطعمة الدسمة.

حمية الفودماب: (بالإنجليزيّة: FODMAPs)؛ وهي الكربوهيدرات التي يصعب على الأمعاء هضمها، حيث إنّها تؤدي إلى سحب المزيد من الماء إلى الأمعاء، ممّا يجعل المُصابين بمتلازمة القولون العصبي يُعانون من الغازات، والانتفاخ، والإسهال بشكلٍ أكبر بعد تناول هذه الأطعمة، وتتضمّن هذه الحمية الحدّ من تناول بعض الأطعمة مدّة 6-8 أسابيع لتحسين أعراض القولون العصبي؛ ومن الأطعمة التي يجب تجنُّبها:

اللاكتوز الموجود في الحليب، والمثلّجات، والجبن، واللبن الزبادي.

الخبز المصنوع من القمح، والحبوب، والمعكرونة.

بعض الفواكه؛ مثل البطيخ، والكمثرى، والخوخ، والمانجا، والتفاح. بعض الخضراوات، مثل الخرشوف، والهليون، والبروكلي، والبصل، والقرنبيط، والفطر.

البقوليات.

الكاجو والفستق الحلبي.

شراب الذرة عالي الفركتوز.

نصائح لمرضى القولون العصبي

يمكن أن تساعد بعض العلاجات المنزلية والتغيُّرات في نمط الحياة على التخفيف من أعراض القولون العصبي؛ ومن النصائح التي يمكن اتّباعها:

ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

التقليل من المشروبات التي تحتوي على الكافيين.

التقليل من الإجهاد والتوتر.

تناول المزيد من مصادر البروبيوتيك (بالإنجليزيّة: Probiotics)؛ وذلك للمساعدة على تخفيف الغازات والانتفاخ.

تجنُّب الأطعمة المقلية والحارة.

تجنُّب السوربيتول (بالإنجليزيّة: Sorbitol)؛ وهي مواد توجد في بعض أنواع العلكة، وأطعمة الحميات (بالإنجليزيّة: Diet foods)، والحلويات الخالية من السكر؛ حيث إنّها تؤدي إلى الإصابة بالإسهال.

تناول المزيد من الأطعمة المُحتوية على الشوفان؛ لتقليل الغازات والانتفاخ.

الحرص على عدم تخطّي الوجبات، وتناول الطعام ببطء. تجنُّب المشروبات السكريّة الغازية؛ مثل الصودا.

تناول ما يكفي من السوائل بما لا يقل عن 8 أكواب يومياً.

ممارسة تقنيات الاسترخاء؛ مثل التأمُّل، واليوغا.