ماهي الخطوة التالية لمستقبل تطور الهواتف؟
وفق Strategy Analytics، فقد اشترى المستخدمون 730 ألف هاتف قابل للطي في عام 2019،
لكن هذا العدد نما بسرعة إلى 2.2 مليون هاتف في عام 2020، وفي النصف الأول من عام 2021 باعت سامسونج وحيدة 2.3 مليون هاتف قابل للطي.
في مطلع عام 2019، أبهرت شركة سامسونج المتابعين عندما كشفت عن مشروع كان محط الإشاعات طوال سنوات مضت: هاتف قابل للطي.
كان ذلك الهاتف هو Galaxy Z Fold الأصلي، وعندما صدر بعد الإعلان بأشهر كان مثيراً للكثير من الجدل دون شك.
حيث سرعان ما دار الجدل حول متانة الهاتف وعمليته مع كون شاشته قابلة للخدش بسهولة بأظافر الأصابع.
لكن ومع الجدل كان هناك العديد من المنافسين، حيث كشفت هواوي عن هاتف قابل للطي، كما صدر هاتف Royole Flexpai قبل الهاتف الموعود من سامسونج حينها.
في عام 2019، كانت الهواتف القابلة للطي تبدو أشبه ببدعة جديدة تظهر لبضعة أشهر قبل أن تختفي كما الكاميرات المنبثقة من هيكل الهاتف.
وبنظر الكثير من المتابعين وحتى الخبراء كانت فكرة العودة للشاشات البلاستيكية سهلة الخدش تبدو مستحيلة.
لكن عالم اليوم بات مختلفاً، حيث أكدت سامسونج التزامها نحو الهواتف القابلة للطي وحتى أنها تخلت عن هواتف Note المحبوبة لصالحها، فيما بات هناك عدد متزايد الهواتف القابلة للطي في الأسواق.
في البداية كان هناك هاتف RAZR الأيقوني من موتورولا (جزء من شركة لينوفو حالياً)، لتعود سامسونج وتقدم هاتفاً أصغر قابلاً للطي هو Galaxy Z Flip.
مؤخراً كشفت أوبو عن هاتف Find N الخاص بها، وأظهر الهاتف تطوراً كبيراً بالمقارنة مع ما تقدمه سامسونج، ولو أنه بعيد عن المثالية ويعاني من بعض المشاكل بالمقارنة.
وبدورها بدأت هونور (التي استقلت عن هواوي نتيجة العقوبات) بالتشويق لأول هاتف قابل للطي منها باسم Magic V.