كيف تُساعدك العادات اليومية والأغذية على محاربة القلق والتوتر..علاج القلق والتوتر

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

بين الطبيعة والمطبخ: كيف تُساعدك العادات اليومية والأغذية على محاربة القلق والتوتر؟

 

لا يقتصر علاج القلق والتوتر على الممارسات النفسية فقط، بل يمتد إلى ما نأكله ونشربه، وكيف ندير روتيننا اليومي. تُظهر الأبحاث أن هناك صلة قوية بين صحة الأمعاء والحالة المزاجية، وأن بعض الأغذية والعادات الصحية يُمكن أن تُعزز من قدرة الجسم على محاربة التوتر.


 

1. دور الغذاء في الحالة المزاجية

 

يُطلق على الأمعاء “الدماغ الثاني” لسبب وجيه، وهو أن العلاقة بينهما وثيقة. يُمكن لبعض الأغذية أن تُؤثر بشكل إيجابي على صحتك النفسية:

  • الأوميجا-3: تُعرف بخصائصها المضادة للالتهاب، وتُساعد على تحسين وظائف الدماغ. تُوجد في الأسماك الدهنية مثل السلمون، وبذور الشيا.
  • المغنيسيوم: يُساعد المغنيسيوم على تهدئة الجهاز العصبي، ونقصه يرتبط بزيادة القلق. يُوجد في السبانخ، اللوز، والأفوكادو.
  • البروبيوتيك: تُعزز صحة الجهاز الهضمي، ويُعتقد أنها تُؤثر على إنتاج النواقل العصبية التي تُحسن المزاج. تُوجد في الزبادي واللبن الرائب.

 

2. الأعشاب المهدئة

 

لبعض الأعشاب تأثيرات مُهدئة تُساعد على الاسترخاء. يُمكن تحضيرها كشاي دافئ كجزء من روتينك اليومي:

  • البابونج: يُعرف بخصائصه المُهدئة ويُستخدم تقليديًا للمساعدة على النوم.
  • اللافندر: يُمكن استنشاق رائحته أو شرب شاي اللافندر لتخفيف التوتر.
  • النعناع: يُساعد على تهدئة المعدة والأعصاب في آن واحد.

 

3. عادات صحية تُقلل التوتر

 

بالإضافة إلى الغذاء، تُساعد بعض العادات على دعم صحتك النفسية:

  • النوم الكافي: احرص على الحصول على 7-8 ساعات من النوم ليلًا، فالحرمان من النوم يُفاقم من التوتر والقلق.
  • الحد من الكافيين والسكر: يُمكن أن يُسبب الكافيين والمشروبات السكرية ارتفاعًا في الطاقة يتبعه انهيار، مما يُزيد من مشاعر القلق.
  • التواصل الاجتماعي: قضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة يُعزز من إفراز هرمون الأوكسيتوسين الذي يُقلل من التوتر.

خاتمة

إن محاربة القلق هي رحلة تتطلب نهجًا شاملاً. فمن خلال الاهتمام بما تُدخله إلى جسمك، وبناء عادات يومية صحية، تُصبح أكثر قدرة على مواجهة التحديات بهدوء وثقة.