غفوة الـCatnap.. 5 دقائق كفيلة بإعادة شحن طاقتك متى تُستخدم بحكمة
يلجأ الكثير من الأشخاص إلى غفوة سريعة أثناء النهار لتعويض قلة النوم أو استعادة التركيز، لكن الأطباء يشددون على أن توقيت الغفوة ومدتها هما السر في تحقيق أقصى فائدة منها.
فالـCatnap التي لا تتجاوز 5 دقائق يمكن أن تُحدث فرقًا كبيرًا في الأداء اليومي متى ما استُخدمت بذكاء.
⏰ التوقيت المثالي للغفوة القصيرة
أفضل فترة لأخذ غفوة قصيرة هي بعد الظهر مباشرة، عندما يبدأ الجسم في الشعور بانخفاض الطاقة الطبيعية.
في هذا الوقت، يستفيد الدماغ من الراحة المؤقتة ليُعيد تنشيط قدرته على التركيز والانتباه.
وقد وجدت أبحاث أن الأشخاص الذين يأخذون غفوة قصيرة في منتصف النهار يكونون أكثر إنتاجية وهدوءًا، ويواجهون ضغوط العمل بشكل أفضل.
😴 حالات تفقد فيها الغفوة فائدتها
الغفوة بعد المساء أو قبل النوم الليلي قد تعطل الإيقاع الطبيعي للنوم، وتجعل الشخص يعاني من الأرق.
كذلك، إذا تجاوزت الغفوة 15 دقيقة يدخل الجسم في مرحلة النوم العميق، مما يؤدي إلى شعور بالدوخة أو “الكسل بعد الاستيقاظ”.
كما أن الاعتماد اليومي المفرط على الغفوات قد يكون مؤشرًا على قلة جودة النوم الليلي أو اضطرابات في الجهاز العصبي.
🌸 نصائح للحصول على أفضل فائدة
-
اختر مكانًا هادئًا بعيدًا عن الضوضاء.
-
اضبط المنبه على 5 دقائق فقط.
-
لا تنم بعد تناول وجبة ثقيلة.
-
استخدم قناع العين أو سدادات الأذن لراحة أسرع.
الغفوة القصيرة ليست بديلًا للنوم، لكنها أداة ذكية لإعادة شحن الطاقة وتحسين المزاج إذا استُخدمت باعتدال وفي الوقت المناسب.














