عوامل تزيد فرص الإصابة بالسكري .. يعد مرض السكري من أكثر الأمراض المزمنة شيوعًا، وتتعدد العوامل التي تزيد خطر الإصابة به، ومنها عوامل مرتبطة ببعض العادات الخاطئة التي يمارسها الأشخاص مثل اتباع نظام غذائي غير صحي، وعدم ممارسة الرياضة.
مما يسبب زيادة الوزن، كما أن هناك عوامل أخرى لا ترتبط بأي تصرفات يمارسها الشخص.
نستعرض في السطور التالية، عوامل الخطورة التي تزيد من فرص الإصابة بالسكري، وفقًا لما جاء في “everydayhealth”.
عوامل تزيد فرص الإصابة بالسكري
1- انقطاع الطمث
وجدت دراسة أن النساء اللائي تعرضن لانقطاع الطمث قبل سن الأربعين كن أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري من النوع 2.
في حين أن النساء اللائي تعرضن لانقطاع الطمث في وقت متأخر من العمر (بعد سن 55) تميل إلى أن تكون أقل عرضة للخطر.
وبالرغم من أن أسباب الارتباط غير مفهومة بعد، إلا أن الباحثين افترضوا أن زيادة التعرض لهرمون الاستروجين، نتيجة لانقطاع الطمث في سن أكبر، قد يوفر الحماية من مرض السكري.
2- سرطان الثدي
يبدو أن خطر الإصابة بمرض السكري لدى النساء المصابات بسرطان الثدي اللائي يحملن طفرات جينية “BRCA1″ و”BRCA2”.
حيث كشفت دراسة نشرت في مجلة “Cancer”، بعد فحص البيانات الصحية لأكثر من 6000 امرأة مصابة بجينات سرطان الثدي أنه على الرغم من أنهن لم يكن لديهن خطر متزايد للإصابة بمرض السكري قبل تشخيص الإصابة بسرطان الثدي.
إلا أنه بعد الإصابة بالسرطان، كانوا أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري بمقدار الضعف في السنوات الـ 15 التالية.
وهناك العديد من الأسباب التي تجعل الناجين من سرطان الثدي أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري.
بما في ذلك عوامل الخطر المشتركة مثل السمنة ومقاومة الأنسولين، أو الآثار المتأخرة لبعض الأدوية المستخدمة في علاج سرطان الثدي.
3- نقص فيتامين د
يلعب فيتامين د دورًا في إنتاج الأنسولين في الجسم وتنظيم نسبة السكر في الدم.
وبالتالي فإن نقصه يزيد من فرص الإصابة بالسكري، ورغم ذلك فالعلاقة بينهما لا تزال غير واضحة.
وأثبتت الدراسات أن زيادة مستويات فيتامين (د) يحسن مستويات السكر في الدم، أو يقلل من خطر الإصابة بمرض السكري.
ويمكن الحصول عليه من خلال التعرض الآمن لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يوميًا في الأوقات المناسبة.
وتناول الأطعمة الغنية بفيتامين د ، مثل الأسماك الدهنية والحليب، والبيض.
4- توقف التنفس أثناء النوم
تشير مراجعة نُشرت في مجلة “PLoS One” إلى وجود صلة بين توقف التنفس أثناء النوم، ومرض السكري من النوع 2.
ووجد العلماء في جامعة شنجهاي جياو تونج في الصين، أن أولئك الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي يعانون أيضًا من صعوبة السيطرة على نسبة السكر في الدم.
وتتمثل علامات توقف التنفس أثناء النوم في الشخير مع توقف التنفس، أو اللهاث، أو الاختناق أثناء الليل، والنعاس أثناء النهار.
ففي حال المعاناة من هذه الأعراض يفضل التحدث إلى الطبيب حول إجراء تقييم للنوم والحصول على علاج لانقطاع التنفس أثناء النوم.
5- الساعة البيولوجية وجدول النوم
وجد باحثون أن الأشخاص الذين يسهرون لفترات طويلة أثناء الليل كانوا أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع 2 مقارنة بالأشخاص الذين ينامون في وقت مبكر.
وكشفت دراسة أن النوم غير الكافي مرتبط بالفعل بمرض السكري من النوع 2، والحالات الصحية ذات الصلة مثل أمراض القلب والسمنة، وفقًا لمؤسسة النوم الوطنية.
وإذا كنت تفضل السهر لوقت متأخر، فانتقل إلى روتين نوم صحي تدريجيًا عن طريق الذهاب إلى الفراش قبل 15 دقيقة من كل أسبوع.
6- السموم البيئية
التعرض لمواد كيميائية صناعية مثل الفثالات مرتبط بزيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع 2.
وفقًا لدراسة نشرت في مجلة “Diabetes Care”.
ووجد الباحثون أن كبار السن الذين لديهم مستويات أعلى من الفثالات في دمائهم، كانوا أكثر عرضة لتعطيل تنظيم الأنسولين.
والذي يلعب دورًا في تطور مرض السكري.
وتستخدم الفثالات على نطاق واسع في المنتجات اليومية بما في ذلك البلاستيك والتعبئة ومستحضرات التجميل.
ولا توجد أدلة كافية لإثبات أن الفثالات تساهم في الإصابة بداء السكري من النوع 2.
ولكن ينصح بتحنب البلاستيك المسمى بالرقم 3، والذي يحتوي على الفثالات.
والبحث عن منتجات التجميل التي تحمل علامة “خالية من الفثالات”.