علاج عسر الهضم .. يعاني البعض من أعراض هضمية مزعجة، مثل اضطراب المعدة أو الغازات أو حرقة المعدة أو الغثيان أو الإمساك أو الإسهال.
نستعرض بعض الطرق الطبيعية التي تساهم في تعزيز عملية الهضم، وفقًا لـ “Healthline”.
علاج عسر الهضم
1- تناول الألياف
من المعروف أن الألياف مفيدة لعملية الهضم، إذ تمتص الألياف القابلة للذوبان الماء وتساعد على إضافة كتلة إلى البراز، مما يساعد الجهاز الهضمي في الحفاظ على حركة كل شيء.
توجد الألياف القابلة للذوبان في نخالة الشوفان والبقوليات والمكسرات والبذور، بينما تعد الخضروات والحبوب الكاملة ونخالة القمح مصادر جيدة للألياف غير القابلة للذوبان.
تم ربط النظام الغذائي الغني بالألياف بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك القرحة والارتجاع والبواسير.
2- الدهون الصحية
قد يتطلب الهضم الجيد تناول كمية كافية من الدهون، إذ تساعد على الشعور بالشبع بعد الوجبة، وغالبًا ما تكون ضرورية لامتصاص العناصر الغذائية بالشكل المناسب.
بالإضافة إلى ذلك ، أظهرت الدراسات أن أحماض أوميجا 3 الدهنية قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض الأمعاء الالتهابية مثل التهاب القولون التقرحي.
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من أحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة بذور الكتان وبذور الشيا والمكسرات (خاصة الجوز)، وكذلك الأسماك الدهنية مثل السلمون والماكريل والسردين.
3- شرب كميات كافية من الماء
انخفاض تناول السوائل هو سبب شائع للإمساك، وعسر الهضم، لذا يوصى الخبراء بشرب 1.5 : 2 لتر من السوائل غير المحتوية على كافيين يوميًا لمنع عسر الهضم، وتحسين امتصاص العناصر الغذائية، ومحاربة الإمساك.
بالإضافة إلى الماء، يمكن أيضًا تناول المشروبات العشبية المفيدة لتعزيز عملية الهضم، مثل الينسون، والبابونج.
وهناك طريقة أخرى للمساعدة في تلبية احتياجات الفرد من السوائل وهي تضمين الفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء ، مثل الخيار والكوسة والكرفس والطماطم والبطيخ والفراولة والجريب فروت والخوخ.
4- تناول الطعام ببطء
من أبرز الطرق التي تساهم في تعزيز عملية الهضم، هو تناول الطعام ببطء، فذلك يساعد على إفراز الهرمونات المسئولة عن الهضم، ويعزز فرص الاستفادة منه، وتحسين حركة الأمعاء والقولون، ويمكن تحقيق ذلك من خلال إيقاف تشغيل التلفزيون وإبعاد الهاتف، ويفضل ملاحظة شكل الطعام ورائحته، فذلك يساهم في الشعور بالشبع، ويحفز الهرمونات المسئولة عن عملية الهضم.
5- مضغ الطعام جيدا
لا تقل أهمية مضغ الطعام جيدًا عن تناوله ببطء، فعندما تقوم الأسنان بتقسيم الطعام إلى قطع أصغر تكون الإنزيمات الموجودة في الجهاز الهضمي أكثر قدرة على تكسيره.
وتم ربط سوء المضغ بانخفاض امتصاص العناصر الغذائية، فعندما يتم مضغ الطعام جيدًا تقوم المعدة بعمل أقل لتحويل الطعام الصلب إلى خليط سائل يدخل الأمعاء الدقيقة.
كما ينتج عن المضغ اللعاب، وكلما طالت مدة المضغ، زاد إنتاج اللعاب.
يساعد اللعاب على بدء عملية الهضم في الفم عن طريق تكسير بعض الكربوهيدرات والدهون في الوجبة.
6- الحركة
التمرين المنتظم هو أحد أفضل الطرق لتحسين عملية الهضم، فتساعد التمارين والجاذبية على انتقال الطعام عبر الجهاز الهضمي، لذلك ، فإن المشي بعد الوجبة قد يساعد الجسم في تحريك الأشياء.
أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على أشخاص أصحاء أن التمارين المعتدلة ، مثل ركوب الدراجات والركض ، تزيد من وقت عبور القناة الهضمية بنحو 30٪.