جلطة الرئة “الصامت القاتل”: جمال شعبان يكشف عن أسرع جلطة تسبب الوفاة
كشف الدكتور جمال شعبان، إستشاري أمراض القلب والأوعية الدموية، عن نوع من الجلطات وصفها بـ “الصامت القاتل”، مؤكدًا أنها الأسرع فتكًا مقارنة بجلطة الشريان التاجي. وأوضح أن هذه الجلطة هي جلطة الرئة، التي تنجم عن إنسداد أحد الشرايين في الرئتين بجلطة دموية، غالبًا ما تنتقل من أجزاء أخرى من الجسم مثل الساقين.
أعراض خادعة وصعوبة التشخيص
أشار الدكتور شعبان إلى أن خطورة جلطة الرئة تكمن في تشابه أعراضها مع أعراض أخرى أقل خطورة، مثل إمتلاء المعدة أو مشاكل الجهاز الهضمي، مما يؤخر التشخيص المبكر. ومع ذلك، هناك بعض العلامات التي يجب الإنتباه إليها
ضربات القلب السريعة.
إنخفاض مستوى الأكسجين في الدم.
ضيق التنفس المفاجئ.
عوامل تزيد من خطر الإصابة
نبه الدكتور شعبان إلى أن بعض الحالات والظروف تزيد من إحتمالية الإصابة بجلطة الرئة، ومنها
فترات الصيام الطويلة : خاصة مع إرتفاع مستويات السكر في الدم.
الرحلات الجوية لمسافات طويلة : نتيجة لقلة الحركة .
إرتفاع مستويات السكر في الدم : ينصح مرضى السكري بالإفطار فورًا عند إنخفاض السكر عن 70 أو إرتفاعه عن 300.
الوقاية خير من العلاج
لتجنب خطر الإصابة بجلطة الرئة، ينصح الأطباء بإتباع نمط حياة صحي يشمل
ممارسة الرياضة بإنتظام : لتحسين الدورة الدموية.
إتباع نظام غذائي صحي ومتوازن : غني بالفواكه والخضروات وقليل الدهون المشبعة.
الحفاظ على وزن صحي : السمنة تزيد من خطر الإصابة بالجلطات.
شرب كمية كافية من الماء : للمساعدة في تدفق الدم بشكل جيد.
تجنب الجلوس لفترات طويلة : خاصة أثناء السفر، مع الحرص على الحركة وتمديد الساقين.
السيطرة على الأمراض المزمنة : مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم والكوليسترول.
الإقلاع عن التدخين : التدخين يدمر الأوعية الدموية ويزيد من خطر تكون الجلطات.
الخلاصة
تعتبر جلطة الرئة “الصامت القاتل” حالة خطيرة وسريعة الفتك، ولكن الوعي بأعراضها وعوامل الخطر المؤدية إليها وإتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة يمكن أن يساهم بشكل كبير في تقليل فرص الإصابة بها وإنقاذ الأرواح. من الضروري عدم التهاون مع أي من الأعراض المذكورة والتوجه الفوري إلى الطبيب للحصول على التشخيص والعلاج المناسبين.