العادات السلوكية والتدريب غير الفعال
بالإضافة إلى المشاكل الهرمونية، قد تكون عاداتنا اليومية والطريقة التي نمارس بها الرياضة هي العائق الرئيسي أمام تحقيق النتائج المرجوة.
3. قلة النوم المزمنة والتوتر المرتفع (Cortisol)
قلة النوم والتوتر المزمن لا يؤثران فقط على الحالة النفسية، بل لهما تأثير بيولوجي مباشر على الوزن.
-
هرمون الكورتيزول: التوتر المزمن (سواء كان نفسياً أو جسدياً بسبب الحرمان من النوم) يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول. الكورتيزول يعطي إشارة للجسم بالدخول في حالة “قتال أو هروب”، مما يشجع الجسم على تخزين الدهون، خاصة حول منطقة البطن.
-
هرمونات الجوع: نقص النوم يخل بتوازن هرموني اللبتين (Leptin) الذي يرسل إشارات الشبع، و الغريلين (Ghrelin) الذي يحفز الجوع. عند نقص النوم، يرتفع الغريلين وينخفض اللبتين، مما يجعلك تشعر بالجوع الشديد والرغبة في تناول الكربوهيدرات السريعة طوال اليوم.
4. الإفراط في تعويض التمارين الرياضية (Overcompensation)
يعتقد الكثيرون أن حرق السعرات الحرارية في صالة الألعاب الرياضية يمنحهم “تصريحاً” لتناول المزيد من الطعام.
-
آلية الإعاقة: يميل الناس إلى المبالغة في تقدير عدد السعرات الحرارية التي يحرقونها أثناء التمرين (قد يكون حرق 300 سعرة حرارية فقط) ويقللون من تقدير ما يأكلونه لاحقاً (قد تكون قطعة كعكة صغيرة تساوي 400 سعرة حرارية). هذا التعويض السلوكي (أو الإفراط في مكافأة النفس) يمحو العجز في السعرات الحرارية الذي حققته التمارين.
-
الحل: يجب أن تكون التمارين الرياضية مكملة للدايت، وليس سبباً لزيادة الاستهلاك. يجب التركيز على تتبع السعرات الحرارية بدقة والحرص على أن يكون هناك عجز يومي ثابت.













