الذكاء الاصطناعي بقى جزء أساسي من الشغل في أغلب المجالات، ومع التطور السريع اللي بيحصل في 2025، ناس كتير بدأت تسأل: هل الذكاء الاصطناعي هياخد مكان البشر؟ ولا هيكون مجرد أداة تساعدهم وتسهّل عليهم الشغل؟ الحقيقة إن اللي بيحصل دلوقتي مش مجرد تطورات بسيطة، لكنه تغييرات حقيقية في طريقة التفكير، الإنتاج، والتعامل مع التكنولوجيا.
دلوقتي أي مجال تقريبًا بقى مرتبط بالذكاء الاصطناعي بشكل مباشر أو غير مباشر. من خدمة العملاء، للتسويق، للطب، للمحاسبة… كله بقى يستخدم أدوات ذكية بتسرّع الشغل، تقلل الأخطاء، وتوفّر وقت كبير كان بيضيع في مهام روتينية.
الذكاء الاصطناعي مش جاي ياخد شغل البشر كله، لكنه بيغيّر شكل الوظائف. بدل ما الموظف يقضي وقته في مهام متكررة، هيبدأ يركز على مهام إبداعية، تحليلية، أو اللي محتاجة تفكير وخبرة بشرية. يعني الوظيفة هتفضل موجودة، لكن دورك فيها هيتحوّل.
سنة 2025 شهدت انتشار وظائف جديدة بالكامل، منها محلل بيانات يعتمد على الذكاء الاصطناعي، مدرب نماذج ذكاء اصطناعي، متخصص إدارة أدوات الذكاء الاصطناعي، مطوّر حلول معتمدة على الأتمتة، ومصمم تجارب قائمة على الذكاء الاصطناعي. الوظائف دي ماكانتش موجودة من 5 سنين، وده دليل إن التكنولوجيا بتفتح أبواب جديدة بدل ما تقفل الموجودة.
من أكبر التغييرات إن أدوات الذكاء الاصطناعي بقت سهلة ومتاحة لأي شخص. دلوقتي تقدر تستخدم برامج كتابة، تصميم، مونتاج، تحليل، وإدارة بدون ما تكون خبير تقني، وده زوّد المنافسة بشكل واضح لكنه زوّد فرص التعلم والشغل كمان.
الفرق بين اللي بيستخدم الذكاء الاصطناعي واللي لأ بقى كبير. المستخدمين بقى شغلهم أسرع وأدق، وطلب عليهم أعلى. أما اللي بيشتغل بالطريقة التقليدية، فبيلاقي صعوبة في مواكبة التغييرات. التطور دلوقتي مش خيار… لكنه ضرورة.
وبالرغم من الفرص الكبيرة، طبيعي يكون في مخاوف. البعض قلقان من فقدان وظائف، والبعض خايف من الاعتماد الزائد على الأدوات الذكية. لكن الواقع إن اللي ما يتطورش هو اللي هيتضرر، واللي يبدأ يتعلم من دلوقتي مكانه في السوق هيقوى.
علشان تستعد للتغيير، محتاج تتعلم أداة ذكاء اصطناعي واحدة على الأقل، تطور مهارات التحليل والتفكير، وتركّز على المهارات اللي التكنولوجيا مش هتعرف تعوضها. تابع تغييرات مجالك واتعلم تستخدم الأدوات مش تبعد عنها. واللي يشوف الذكاء الاصطناعي فرصة، هيتقدّم بسرعة. واللي يعتبره تهديد، هيفضل واقف مكانه.
