قهوة الكركم إكتشف القوة الثنائية التي تمنحك صحة القلب ومزاج أفضل

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

قهوة الكركم إكتشف القوة الثنائية التي تمنحك صحة القلب ومزاج أفضل وتركيز أسطوري

تُعدّ قهوة الكركم مشروباً بسيطاً يُحضّر عبر إضافة الكركم إلى كوب القهوة المعتاد.

وعلى الرغم من محدودية البحوث المُركّزة تحديداً على هذا المشروب المُركّب إلا أن كلا المُكوّنين يتمتّعان بفوائد صحية مدروسة جيداً وفقاً لما نُشِر على موقع «هيلث».

تتميّز القهوة بغناها بمضادات الأكسدة وقدرتها على تعزيز التركيز ومستويات الطاقة.

في المقابل يحتوي الكركم على مادة الكركمين وهي مركب ذو خصائص قوية مُضادّة للإلتهابات.

فوائد قهوة الكركم إكتشف القوة الثنائية صحية مُحتملة عند الجمع بين القهوة والكركم

قد يُساهم الجمع بين هذين المكوّنين في تحقيق فوائد صحية مُتعدّدة بما في ذلك تخفيف آلام المفاصل ودعم صحة القلب والمُساعدة في إدارة الوزن.

وفيما يلي أبرز 8 فوائد لهذا المشروب

1. يُخفّف الإلتهاب

يُعتبر الكركمين المركّب النشط الرئيسي في الكركم متميزاً بخصائصه القوية المُضادّة للإلتهابات.

على الرغم من أن الإلتهاب يُعدّ جزءاً طبيعياً من دفاع الجسم ضد الإصابات والعدوى فإن الإلتهاب المُزمن (طويل الأمد)

قد يُلحق الضرر بالخلايا السليمة مما يُعزّز خطر الإصابة بالعديد من الحالات الصحية مثل السرطان وأمراض القلب والسكري وألزهايمر.

وتُشير الدراسات إلى أن الكركمين قد يكون مُفيداً بشكل خاص للأمراض المُتربّطة بالإلتهاب ومنها مرض القولون العصبي والتهاب المفاصل وتصلب الشرايين والإكتئاب.

2. يُحارب الألم

إضافة إلى تخفيف الإلتهاب قد تُساعد قهوة الكركم في تخفيف الألم الناتج عنه.

فقد أشارت البحوث إلى أن الكركم قد يكون بنفس فعالية الأدوية المُضادّة للإلتهابات غير الستيرويدية (NSAIDs) مثل الإيبوبروفين في تخفيف الألم والإلتهاب.

كما أن البيانات تُشير إلى أن الكركم قد يُقلّل الألم ويُحسّن نطاق الحركة لدى الأشخاص المُصابين بهشاشة العظام في الركبة.

علاوةً على ذلك ثبت أن الكركمين يُساعد في تقليل ألم العضلات بعد التمرين مما قد يُحسّن التعافي والأداء الرياضي.

3. يُوفِّر مضادات الأكسدة

تُوفِّر القهوة والكركم معاً مجموعة قيّمة من مضادات الأكسدة وهي مركبات تعمل على تحييد الجزيئات الضارّة لمنع تلف الخلايا والأمراض.

وفي هذا السياق وجدت مراجعة للدراسات أن مضادات الأكسدة الموجودة في الكركم وخصوصاً (الكركمين) تُحسّن بشكلٍ كبير نشاط مضادات الأكسدة في الجسم وتُقلّل الإجهاد التأكسدي.

ويحدث الإجهاد التأكسدي عندما تتجاوز الجذور الحرة في الجسم كمية مضادات الأكسدة مما قد يلعب دوراً في الشيخوخة والإلتهابات المُزمنة والسرطان.

وبالمثل تحتوي القهوة على مضادات أكسدة مثل حمض الكلوروجينيك وحمض الكافيين التي يُمكن أن تساعد في الحماية من تلف الخلايا.

4. يدعم صحة القلب

بالإضافة إلى فوائد القهوة المعروفة قد يُعزّز الكركم صحة القلب.

فقد أظهرت بحوث جمعية القلب الأميركية (AHA) أن تناول مزيد من الكركم قد يُقلّل من خطر الوفاة بأمراض القلب.

ويُعزى ذلك إلى أن الكركمين يُساعد في منع تراكم اللويحات في الشرايين وهو ما يُعرف بتصلب الشرايين الذي يُقلّل من تدفق الدم الغني بالأكسجين.

كذلك يُمكن للكركمين تحسين مستويات الزنك في الجسم وهو عنصر ربطته بعض الدراسات بنقص زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

5. يُساعد على التحكم في الوزن

تحتوي القهوة على مركبات مثل حمض الكلوروجينيك والكافيين التي قد تزيد قليلاً من حرق الدهون والمُساعدة على فقدان الوزن.

وبشكل مُشابه يبدو أن للكركم أيضاً تأثيرات مفيدة على فقدان الوزن.

فقد وجدت مراجعة بحثية أن تناول مكمّلات الكركمين ساعد في تقليل وزن الجسم ومؤشر كتلة الجسم (BMI) ومحيط الخصر.

ولكن تجدر الإشارة إلى أن فقدان الوزن كان ضئيلاً نسبياً.

وبالتالي هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم تأثير الكركم على فقدان الوزن خاصةً عند تناوله بالكميات الموجودة عادةً في قهوة الكركم.

6. يُحسّن الهضم

قد تُساهم إضافة الكركم إلى قهوتك الصباحية في تحسين صحة الجهاز الهضمي.

ففي إحدى الدراسات ساعد الكركمين على تخفيف الغازات والإنتفاخ لدى الأشخاص الذين يُعانون عسر الهضم.

وتُشير دراسات أخرى إلى أن الكركمين قد يُحسّن صحة الأمعاء والهضم عبر زيادة البكتيريا النافعة وتقليل البكتيريا الضارّة.

وبفضل خصائصه المُضادّة للإلتهابات قد يُساعد الكركم أيضاً في تخفيف أعراض متلازمة القولون العصبي (IBS) مما يُحسّن آلام المعدة وجودة الحياة بشكل عام.

7. تغيير المزاج

قد يكون لقهوة الكركم تأثير إيجابي على المزاج.

فقد وجدت دراسة حديثة أن الأشخاص الذين يشربون 2-3 أكواب من القهوة يومياً يكونون أقل عرضة للإصابة بالإكتئاب والقلق.

إضافةً إلى ذلك تُشير مراجعة بحثية أخرى إلى أن تأثيرات الكركمين المُضادّة للأكسدة والإلتهابات قد تُساعد في تقليل الإكتئاب.

ومع ذلك لا تزال البحوث في مراحلها الأولى وهناك حاجة إلى مزيد من الدراسات على البشر.

8. تعزيز وظائف الدماغ

تُعرف القهوة العادية بقدرتها على تعزيز اليقظة والتركيز والطاقة.

كما أن البحوث طويلة الأجل تُشير إلى أن الكافيين الموجود في القهوة قد يُساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض الدماغ مثل الزهايمر وباركنسون.

وفي هذا الإطار تُشير بحوث حديثة إلى أن الكركمين قد تكون له تأثيرات صحية مُماثلة على الدماغ.

حيث وجدت إحدى الدراسات أن الكركمين يُمكن أن يزيد مستويات عامل التغذية العصبية المشتق من الدماغ (BDNF) الذي يلعب دوراً حيوياً في الذاكرة والتعلم ويرتبط إنخفاض مستوياته بضعف الذاكرة وأمراض الدماغ.