التوقيت الصحيح لتناول البيض لحرق الدهون أو لترميم العضلات
تُعد مسألة إختيار التوقيت المثالي لتناول الطعام من أكثر المواضيع بحثًا في عالم اللياقة البدنية خصوصًا عندما يتعلق الأمر بـ “البيض” الذي يصفه الكثيرون بالبروتين المثالي.
أهمية البيض كعنصر غذائي متكامل
يعتبر البيض أحد أفضل المصادر الغذائية للبروتين عالي الجودة نظرًا لإحتوائه على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم بالإضافة إلى ذلك فهو غني بالفيتامينات والمعادن مثل فيتامين بـ 12 والدوالين.
علاوة على ذلك فإن إدراج البيض في النظام الغذائي يساهم بشكل فعال في دعم العمليات الحيوية وتحسين معدلات الأيض مما يجعله خيارًا مفضلًا للرياضيين والباحثين عن الرشاقة على حد سواء.
تناول البيض في الصباح لتعزيز إنقاص الوزن
التوقيت الصحيح لتناول البيض إذا كان الهدف الأساسي هو خسارة الوزن فإن تناول البيض خلال وجبة الإفطار يعد الخيار الأمثل وذلك لأن البروتينات والدهون الصحية الموجودة فيه تزيد من الشعور بالشبع لفترات طويلة.
ومن ناحية أخرى أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يبدؤون يومهم بتناول البيض يميلون إلى إستهلاك سعرات حرارية أقل خلال وجبة الغداء ووجبة العشاء نتيجة لضبط هرمونات الجوع في الجسم.
فضلاً عن ذلك يساعد تناول البيض صباحًا في إستقرار مستويات السكر في الدم مما يقلل من الرغبة في تناول السكريات بين الوجبات.
التوقيت المثالي لبناء العضلات بعد التمرين
أما بالنسبة للأشخاص الذين يسعون لزيادة الكتلة العضلية فإن التوقيت الأنسب لتناول البيض يتركز في الفترة التي تلي ممارسة التمارين الرياضية مباشرة.
وبناءً على ذلك يحتاج الجسم في هذه المرحلة إلى مصادر بروتين سريعة الإمتصاص لترميم الأنسجة العضلية المجهدة وتحفيز عملية البناء.
وبالإضافة إلى البروتين يحتوي صفار البيض على دهون صحية وفيتامينات تساهم في تقليل الإلتهابات الناتجة عن التدريبات الشاقة مما يجعل تناول البيض بعد التمرين وسيلة فعالة للإستشفاء العضلي السريع.
هل يؤثر تناول البيض ليلاً على النتائج
بينما يفضل البعض تناول البيض في الصباح أو بعد التمرين يشير خبراء التغذية إلى أن تناوله في وجبة العشاء قد يكون مفيدًا أيضًا لعملية الاستشفاء أثناء النوم.
ومع ذلك يجب الحرص على عدم طهي البيض باستخدام كميات كبيرة من الدهون المشبعة قبل النوم لتفادي أي إضطرابات في الجهاز الهضمي.
وفي المقابل يظل التنوع في توقيت تناول البيض مسموحًا ما دامت الحصة اليومية الإجمالية تتناسب مع الاحتياجات الحرارية للفرد.
الخلاصة حول التوقيت الأفضل
ختامًا يمكن القول إن التوقيت الأفضل يعتمد بشكل كلي على الهدف الشخصي فإذا كنتِ ترغبين في سد الشهية وحرق الدهون فالإفطار هو وجهتكِ الأولى أما إذا كان هدفكِ هو ضخامة العضلات وقوتها فإن وجبة ما بعد التمرين هي الأهم.
وبناءً على ما سبق يظل البيض غذاءً مرنًا يمكن دمجه في أي وقت من اليوم لتحقيق أقصى إستفادة صحية ممكنة.













