المتحف المصري الكبير في برلين : رمسيس الثاني حديث الساعة
في مشهد يعكس عظمة الحضارة المصرية وتأثيرها الخالد، نجح معرض المتحف المصري الكبير المقام حاليًا في برلين في جذب إنتباه وإبهار الزوار الألمان، خاصةً مع صور وتماثيل الملك رمسيس الثاني التي أصبحت محط إعجاب وتصوير.
هذا الحدث، الذي تنظمه الجامعة الألمانية بالقاهرة في فرعها ببرلين، يؤكد مرة أخرى أن الحضارة المصرية لا تزال تدهش العالم بأسره.
إنبهار جماهيري بصور الملك العظيم
حالة من الدهشة والإعجاب الشديدين بين الحضور، حيث حرص عدد كبير من الشخصيات الألمانية المشاركة في فعاليات الإفتتاح على التقاط الصور التذكارية مع صورة الملك رمسيس الثاني.
لم يقتصر الأمر على ذلك، بل وقف الزوار من الألمان والأفارقة أمام مجسمات المعرض التاريخية في حالة من الذهول، مما يبرهن على أن إرث الفراعنة لا يزال قادرًا على أسر القلوب والعقول بعد آلاف السنين من الزمن.
إفتتاح رسمي وحضور رفيع المستوى
شهد إفتتاح فعاليات المعرض حضورًا رفيع المستوى، حيث إفتتحه الدكتور أشرف منصور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الألمانية بالقاهرة، والدكتور أحمد غنيم، الرئيس التنفيذي للمتحف المصري الكبير.
وقد تضمن الحفل مشاركة واسعة من السفراء الأوروبيين والعرب والأفارقة، بالإضافة إلى كبار الشخصيات الألمانية والهيئات التعليمية في ألمانيا، وعشرات الطلاب المصريين والألمان، مما أضفى على الحدث أهمية كبيرة ويعزز الروابط الثقافية بين مصر وألمانيا.
هدف المعرض ودوره في دعم السياحة المصرية
يأتي تنظيم هذا المعرض المتميز على هامش فعاليات النسخة الثالثة من معرض “connects” الذي تنظمه الجامعة الألمانية للعام الثالث على التوالي.
وفي هذا السياق، أكد الدكتور أشرف منصور أن تنظيم معرض المتحف المصري الكبير في برلين يهدف إلى دعم السياحة المصرية وتعزيز الإقتصاد والتنمية في مصر.
كما أشار منصور إلى أن المعرض يقدم نبذة تاريخية شاملة عن المتحف المصري الكبير، بما في ذلك مساحته الضخمة ومقتنياته الثمينة، إلى جانب التعريف بعظمة المصريين القدماء وإنجازاتهم
ومنها إكتشافهم للأجهزة التعويضية، وهو ما يبرز الريادة المصرية في العديد من المجالات عبر التاريخ.
فرصة مجانية للجمهور للإطلاع على الحضارة المصرية
المتحف المصري الكبير في برلين .. من الأخبار الجيدة للجمهور في برلين أنه من المقرر إتاحة المعرض أمام الزوار بالمجان، بداية من 21 يوليو الجاري وحتى نهاية الشهر.
هذه الفترة الممتدة لعشرة أيام توفر فرصة فريدة لكل مهتم بالحضارة المصرية للإطلاع على كنوزها والتفاعل مع تاريخها العريق، مما يسهم في نشر الوعي الثقافي وتعزيز التفاهم بين الشعوب.