فيلم الست يتألق في مهرجان مراكش العرض العالمي الأول يهز القلوب ويشعل النقاش

فيلم الست يتألق في مهرجان مراكش العرض العالمي الأول يهز القلوب ويشعل النقاش

https://www.instagram.com/reel/DR75bICiIIH/?igsh=MTh0b3VyaHkxZ2s0Mg==

إنطلاق عالمي وعرض لا يُنسى

كانت تجربة عرض فيلم “الست” في المهرجان الدولي للفيلم بمراكش مميزة بكل معنى الكلمة.

فيلم الست يتألق وفي الواقع لم يكن هذا مجرد عرض عادي بل كان العرض العالمي الأول للفيلم وهو من إخراج مروان حامد.

بدأت هذه التجربة الرائعة منذ أول لحظة للوصول حيث قوبل فريق العمل بحفاوة كبيرة لم تكن متوقعة. بالإضافة إلى ذلك ساهم هذا الإستقبال الدافئ في خلق جو إيجابي ومريح مهد الطريق لنجاح العرض.

حقًا الإحساس الذي خالج الجميع كان إحساسًا لا يُوصف داخل القلب يمتزج فيه الفرح بالإمتنان.

“الست” سرد لقصة أم كلثوم الأسطورية

وتجدر الإشارة إلى أن فيلم “الست” هو فيلم سيرة ذاتية عن حياة المطربة الأسطورية أم كلثوم.

بالتحديد يحكي الفيلم قصتها ورحلتها الملهمة لتصل إلى مكانة واحدة من أكثر النساء العربيات تأثيرًا.

من ناحية أخرى كان تفاعل الجمهور بعد عرض الفيلم هو العلامة الأبرز في هذه التجربة المراكشية.

لذلك جاءت ردود الفعل الجميلة من الجمهور والنقاد لتؤكد على قيمة العمل الفنية التي تحتفي بهذه القامة.

وعلاوة على ذلك كان كلامهم البنّاء والمشجع مصدر سعادة وامتنان للفريق.

لذا تضاعفت هذه السعادة بوجود الدعم حيث شاركها زوجها الفنان أحمد حلمي هذه الفرحة واللحظات الخاصة مسجلًا لحظة إعتزاز فني وشخصي في هذا المحفل الكبير.

إشادة بالتنظيم وكرم الضيافة المغربية

وختامًا يجب توجيه الشكر الواجب لإدارة مهرجان مراكش على ما أظهروه من تنظيم راقٍ وإحتفاء خاص بالفيلم في عرضه الأول.

الأهم من ذلك كله يجب تقديم شكر من القلب إلى الشعب المغربي الغالي الذي غمر الجميع بحفاوة الإستقبال والكرم والطيبة. هذه المشاعر النبيلة جعلت الجميع يشعر أنه بين أهله وفي بلده الثاني منذ الدقيقة الأولى.

إذًا يمكن إعتبار هذه المشاركة في المهرجان تجربة إستثنائية محفورة في الذاكرة.

تطلعات نحو المستقبل

إذًا يمكن إعتبار هذه المشاركة في المهرجان نقطة إنطلاق قوية وتجربة إستثنائية محفورة في الذاكرة.

وفي ضوء هذا النجاح يتطلع فريق عمل فيلم “الست” إلى مواصلة رحلته في المهرجانات الدولية والمحلية آملين أن يلقى الفيلم الصدى ذاته ويصل إلى أكبر شريحة ممكنة من الجمهور العربي والعالمي.

بالتأكيد هذا الإستقبال الإيجابي هو خير دافع لمزيد من الجهد والإبداع.