“يصححونك على طول”: 5 تكتيكات خفية للسيطرة عليك وكيف تتعامل معها
هل سبق أن غادرت لقاءً أو محادثة وأنت تشعر بالإرهاق، أو الشك في نفسك، دون أن تفهم السبب بالضبط؟ غالبًا ما تكون محاولات السيطرة ليست صاخبة أو واضحة
بل تأتي بهدوء ومن خلال أساليب خفية. الأشخاص الأكثر تحكمًا لا يرفعون أصواتهم، بل يعملون على إضعاف ثقتك بنفسك تدريجيًا، من خلال ملاحظات بسيطة أو تقلبات مزاجية أو سلوكيات سلبية.
وفقًا لما ورد في موقع “تايمز أوف إنديا”، هناك 5 طرق خفية يتلاعب بها الآخرون ويسلبون سلطتك، والتي يجب أن تكون على دراية بها.
إلى جانب ذلك، سنستعرض بعض الطرق الهادئة والواثقة للتعامل مع مثل هذه المواقف.
1. التصحيحات المستمرة : إضعاف الثقة تحت قناع المساعدة
قد يبدو الأمر وكأنهم يحاولون مساعدتك، ولكن في حقيقة الأمر، يضع هؤلاء الأشخاص أنفسهم في موقع أعلى منك. سواء كانت حقائقك، أو صياغتك، أو حتى نبرة صوتك
فإنهم يقدمون لك تصحيحات صغيرة تبدو غير ضارة. ولكن مع مرور الوقت، تضعف هذه التصحيحات المتكررة ثقتك بنفسك تدريجيًا، وتجعلك تشعر أنك دائمًا بحاجة إلى التحسين أو أنك لا تفعل شيئًا بالشكل الصحيح.
كيف تتصرف؟ لا تتخذ موقفًا دفاعيًا. بدلاً من ذلك، يمكنك أن تقول بهدوء وثقة:
“أفهم وجهة نظرك، لكنني مرتاح للتعبير عن رأيي بهذه الطريقة.” هذه الإجابة تعزز صوتك دون إثارة شجار، وتذكرك بأنك لست بحاجة إلى إذن لقول الحقيقة أو التعبير عن رأيك.
2 . المجاملات غير المباشرة : السم المغلف بالعسل
“أنت أذكى مما كنت أعتقد” أو “ليس سيئًا… بالنسبة لك.” قد تبدو هذه العبارات جذابة للوهلة الأولى، لكنها في الواقع “سم مغموس في العسل”.
المجاملات غير المباشرة مصممة لتجعلك تشعر بالدهشة من نجاحك بدلاً من الفخر به. إنها شكل من أشكال الإهانة المقنعة التي تهدف إلى النيل من ثقتك بنفسك، مغلفة بثناء زائف.
الهدف هو أن تشعر بأن إنجازاتك لا تستحق الثناء الصريح، أو أنها أقل شأناً من غيرها.
لمواجهة هذا النوع من التلاعب، من الضروري أن تدرك القصد الخفي وراء هذه المجاملات. كيف ستتعامل مع الأنواع الأخرى من التلاعب الخفي؟