أعلنت وزارة التخطيط العمراني المصرية عن إطلاق مشروع المدن الذكية بالقاهرة 2025، الذي يهدف إلى تحويل العاصمة إلى نموذج متكامل للمدن الذكية في المنطقة العربية. المشروع يعتمد على أحدث التقنيات الرقمية والذكاء الاصطناعي في إدارة الخدمات العامة، البنية التحتية، المرور، والطاقة، بهدف تحسين جودة الحياة للمواطنين.
المشروع يشمل تطوير البنية التحتية للطرق والمواصلات، أنظمة ذكية لإدارة المرور، شبكات طاقة متجددة، وحلول تقنية لتحسين إدارة المياه والصرف الصحي. كما يتضمن إنشاء مراكز تحكم ذكية لمتابعة أداء الخدمات المختلفة وتقديم حلول سريعة للمشكلات الطارئة، بما يسهم في رفع كفاءة التشغيل وتقليل الهدر في الموارد.
الحكومة أكدت أن المشروع يهدف إلى تعزيز الاستدامة البيئية وتشجيع استخدام الطاقة النظيفة، بالإضافة إلى تقديم خدمات رقمية متطورة مثل دفع الفواتير إلكترونيًا، متابعة الخدمات العامة، وتوفير تطبيقات ذكية لتسهيل حياة المواطنين اليومية. كما سيتم تشجيع الابتكار المحلي من خلال فتح المجال للشركات الناشئة لتقديم حلول مبتكرة للمشاكل الحضرية المختلفة.
الخبراء في التخطيط العمراني والتقنيات الحديثة يرون أن المشروع سيساهم في تحسين جودة الحياة في القاهرة، من خلال تقليل التلوث، تسهيل التنقل، تحسين الأمن والسلامة، ودعم الاقتصاد الرقمي. كما أن المشروع سيخلق فرص عمل جديدة في مجالات التكنولوجيا والبنية التحتية والخدمات الرقمية.
إضافة لذلك، تشمل المبادرة برامج تعليمية وتدريبية للشباب في مجال إدارة المدن الذكية، نظم المعلومات، والذكاء الاصطناعي، لتأهيل جيل قادر على إدارة المدن المستقبلية بكفاءة عالية، والمشاركة في تطوير حلول مستدامة للمجتمع.














