إرتفاع ضغط الدم رغم العلاج هل المشروبات هي السبب الخفي
يعاني بعض مرضى الضغط من مشكلة مؤرقة وهي عدم إنخفاض قراءات ضغط الدم رغم الإلتزام بتناول الأدوية الموصوفة.
وبناءً على ذلك يتساءل الكثيرون عن الأسباب الكامنة وراء هذه الظاهرة. ومن الجدير بالذكر أن النظام الغذائي والمشروبات التي نستهلكها يوميًا تلعب دورًا محوريًا في مدى فعالية العقاقير الطبية.
تحذيرات الدكتور حسام موافي وتصحيح المفاهيم الخاطئة
إرتفاع ضغط الدم فقد أوضح الدكتور حسام موافي أستاذ الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني أن عدم إستجابة الضغط للعلاج أمر وارد الحدوث طبيًا.
ومع ذلك أشار إلى وجود سلوك خاطئ يتبعه الكثير من المرضى وهو المسارعة بتغيير الطبيب المعالج فور ملاحظة عدم تحسن النتائج.
وبدلًا من ذلك أكد موافي على ضرورة مراجعة الطبيب نفسه لتقييم الحالة مرة أخرى حيث قد يتطلب الأمر تعديل الجرعة أو إستبدال الدواء بنوع آخر يتناسب مع طبيعة جسم المريض.
5 مشروبات قد تعيق فعالية أدوية الضغط
تشير التقارير الطبية إلى أن هناك قائمة من المشروبات التي قد ترفع الضغط أو تتفاعل سلبًا مع الأدوية ومن أبرزها
المشروبات الغنية بالكافيين : مثل القهوة والشاي المركز إذ تؤدي زيادة الكافيين إلى تضييق الأوعية الدموية مؤقتًا مما يرفع الضغط.
مشروبات الطاقة : تحتوي على نسب عالية جدًا من المنبهات والسكريات التي ترهق القلب وتؤثر على توازن الضغط.
عصير العرقسوس : يعد من أخطر المشروبات لمرضى الضغط لأنه يسبب إحتباس السوائل والصوديوم في الجسم ويقلل من مستويات البوتاسيوم.
المشروبات الغازية : نظرًا لإحتوائها على كميات كبيرة من السكر والصوديوم المخفي فإنها تساهم في زيادة الوزن ورفع مستويات الضغط.
عصير الجريب فروت : قد يتداخل هذا النوع من العصائر مع عملية إستقلاب بعض أدوية الضغط في الكبد مما يؤدي إلى نتائج عكسية أو زيادة الآثار الجانبية للدواء.
نحو نمط حياة صحي للسيطرة على الضغط
علاوة على ما سبق شدد الدكتور حسام موافي على أن العلاج الدوائي وحده لا يكفي للسيطرة على هذا المرض الصامت.
ونتيجة لذلك يجب على المريض تبني نمط حياة متكامل يتضمن التغذية السليمة القائمة على تقليل الأملاح.
بالإضافة إلى ذلك يعد الإنتظام في ممارسة التمارين الرياضية البسيطة مثل المشي وتجنب الضغوط النفسية والإنفعالات من الركائز الأساسية التي تعزز من كفاءة الدواء وتحمي صحة القلب.














