حقيقة أم خرافة .. أطعمة يجب تجنبها عند الإصابة بنزلات البرد
لطالما تداولت النصائح الشعبية حول ضرورة تجنب بعض الأطعمة أثناء الإصابة بنزلات البرد وخاصة البيض والسمك والحليب (اللبن) ظنًا بأنها قد تزيد من الأعراض أو تؤخر عملية الشفاء.
ولكن يظل السؤال قائمًا : ما هو السند العلمي وراء هذه الإدعاءات وهل يجب علينا بالفعل إستبعاد هذه الأطعمة الغنية من نظامنا الغذائي عند المرض
غياب الدليل العلمي .. هل تزيد هذه الأطعمة من الأعراض
وفقًا لما ذكره موقع “Medical News Today” فإنه لا يوجد أي دليل علمي قوي وقاطع يثبت أن تناول البيض أو السمك أو الحليب يؤدي إلى تفاقم أعراض البرد.
بل على العكس من ذلك تشير الحقائق الغذائية إلى أن هذه الأطعمة تحتوي على عناصر غذائية حيوية تدعم عمل الجهاز المناعي بشكل فعّال لمقاومة العدوى.
القيمة الغذائية الداعمة للمناعة
أطعمة يجب تجنبها وفي حقيقة الأمر يُمكن إعتبار هذه الأطعمة حلفاء للجسم في معركته ضد نزلات البرد وذلك للأسباب التالية
البيض : يُعد البيض مصدرًا غنيًا بـالبروتين والزنك. وكما هو معلوم يُعد هذان العنصران أساسيين لدعم الجهاز المناعي والمساعدة في تسريع عملية التعافي من الأمراض.
السمك : يحتوي السمك على أحماض أوميجا 3 الدهنية المعروفة بخصائصها المضادة للإلتهابات.
وبالتالي فهي تُسهم في تقليل الإلتهابات وتحافظ على صحة الجهاز التنفسي وهو أمر حيوي خلال فترة الإصابة بالبرد.
الحليب (اللبن) : على الرغم من الإعتقاد الشائع بأن الحليب يزيد من إفراز المخاط إلا أن هذا الإعتقاد غير مدعوم علميًا.
متى يُفضل تجنب الحليب حالة إستثنائية
ومع ذلك هناك حالة إستثنائية وحيدة يُفضل فيها تجنب الحليب بشكل مؤقت وهي إذا كان الشخص يعاني من حساسية تجاه الحليب أو عدم تحمل اللاكتوز.
في هذه الحالة فقط قد يشعر الشخص بزيادة في الأعراض الهضمية أو التنفسية تبعًا لحالته مما يستدعي تجنبه حتى الشفاء.
الخلاصة والتوصية الأهم
إذًا يُمكن تناول البيض والسمك والحليب أثناء الإصابة بنزلات البرد دون أي قلق طالما أنه لا توجد لديك حساسية معروفة تجاه أي من هذه الأطعمة. والأهم من ذلك كله هو التركيز على
التغذية المتوازنة : لضمان حصول الجسم على جميع إحتياجاته.
شرب السوائل الدافئة : للحفاظ على الترطيب وتخفيف الإحتقان.
الراحة الكافية : لدعم جهاز المناعة والسماح له بأداء مهمته في تسريع الشفاء.














