إدوارد يكشف “لعنة” التخسيس التي كادت تنهي حياته

مشاهير

استمع الي المقالة
0:00

رحلة مؤلمة وصادمة : إدوارد يكشف “لعنة” التخسيس التي كادت تنهي حياته والسرطان والجلطة

في كشف مؤثر ومفاجئ، أزاح الفنان المصري إدوارد الستار عن فصول مؤلمة من رحلة مرضه، التي بدأت بمحاولة بسيطة لإنقاص الوزن، لتتحول إلى دوامة من التحديات الصحية الخطيرة، وصولًا إلى إصابته بالسرطان ثم جلطة قلبية كادت تودي بحياته.

وقد روى إدوارد تفاصيل هذه التجربة القاسية في حواره مع الإعلامية إسعاد يونس ببرنامج “صاحبة السعادة”، مؤكدًا أن هذه المحنة غيرت نظرته للحياة بشكل جذري.

حقن التخسيس : بداية الأزمة الصحية

إدوارد يكشف “لعنة” التخسيس .. بدأت القصة عندما قرر إدوارد إنقاص وزنه إستعدادًا لدور فني تحت إشراف المخرج محمد سامي.

لجأ في البداية إلى حقن تنحيف يومية، التي حققت نتائج سريعة بخسارته 15 كيلوغرامًا.

لكن نقطة التحول الخطيرة كانت عندما نصحه أحد الأصدقاء بتجربة نوع جديد من الحقن الأسبوعية، ودون أي إستشارة طبية، مما تسبب في مضاعفات صحية خطيرة وغير متوقعة.

وصف إدوارد معاناته في تلك الفترة قائلًا: “فجأة بطلت أعرف آكل، ولا أقدر أدخل الحمام، ودرجة حرارتي كانت مرتفعة لأيام، وقال لي الطبيب إن عندي شللًا في المعدة”.

تشخيص صادم : اكتشاف السرطان “هدية من ربنا”

خلال الفحوصات الطبية التي أجريت له نتيجة لتلك المضاعفات، إكتشف الأطباء في البداية وجود كيس مائي على الكلية اليمنى.

ومع ذلك، لم تتوقف التحريات عند هذا الحد.

فقد كشفت التحاليل الدقيقة والأشعة بالصبغة عن مفاجأة صادمة وغير متوقعة :

ورم سرطاني في الكلية اليسرى، ولكنه كان في مراحله الأولى.

هذا الإكتشاف المبكر أنقذ حياة إدوارد، حيث إستدعى الأمر إستئصال الكلية المصابة بالكامل.

وعن لحظة تلقيه الخبر، عبر إدوارد عن صدمته قائلًا: “الكلمة دي تخض، مش قادر أوصف إحساسي، كنت بعيط وحدي كل يوم، ومخبي عن أولادي، قلت لمراتي بس“.

وإعتبر إدوارد هذا الإكتشاف المبكر “هدية من ربنا”، مشيرًا إلى أن السرطان غالبًا ما يكتشف في مراحل متأخرة.

الصدمة النفسية : طريق نحو الجلطة القلبية

على الرغم من قوة إدوارد ومحاولته إخفاء مرضه عن محيطه والتماسك أمام عائلته، فإن الضغط النفسي الهائل والإنهيار المتكرر في الخفاء كان لهما تأثير مدمر على صحته.

فكانت النتيجة هي تعرضه لجلطة قلبية، إستلزمت إجراء عملية جراحية عاجلة لتركيب ثلاث دعامات وقسطرة قلبية.

في هذه الفترة العصيبة، وصف إدوارد معاناته النفسية العميقة: “كنت بفضل ساكت، مش عايز أشفق على نفسي، لكني كنت بعيط كل يوم، وتمنيت الموت الفجائي بعد ما شفت معاناة أمي في المستشفى قبل وفاتها“.

تظل قصة إدوارد بمثابة درس مؤلم وملهم في آن واحد، فهي تسلط الضوء على خطورة الإستخدام غير المسؤول للأدوية دون إستشارة طبية، وتؤكد على أهمية الصحة النفسية وتأثيرها المباشر على الجسد.

فما بدأ كرحلة لإنقاص الوزن، تحول إلى إختبار قاسٍ لقوة التحمل والإيمان.