أنطونيو بانديراس يتألق في تورينو ويتحدث عن فيلمه توني والسينما

أخبار عالمية

استمع الي المقالة
0:00

أنطونيو بانديراس يتألق في تورينو ويتحدث عن فيلمه توني والسينما

وصل النجم الإسباني أنطونيو بانديراس إلى مهرجان تورينو السينمائي حيث تسلم جائزة الإنجاز مدى الحياة وكشف في الوقت ذاته تفاصيل جديدة ومثيرة عن دوره في فيلمه المرتقب “توني”.

لقد قدم بانديراس رؤية معمقة لفيلمه الجديد وسلط الضوء على علاقته بالسينما والمسرح مؤكداً على أهمية المرشدين في حياته الفنية.

تحديات “توني” وتجسيد شخصية المرشد

شارك بانديراس تفاصيل تجسيده لدور المرشد في فيلم “توني” وهو سيرة ذاتية تتناول السنوات الصعبة الأولى في حياة الشيف العالمي الراحل أنثوني بوردان.

في الحقيقة أكد النجم الإسباني أن عملية التصوير كانت شاقة لكنها كانت أيضاً مليئة بالمتعة والتجارب الجديدة.

على سبيل المثال روى بانديراس جانباً من كواليس التصوير قائلاً : “لقد قضينا شهراً ونصفاً في كيب كود ونيو بورت محاطين برائحة السمك طوال الوقت.

كل مرة أعود فيها إلى الفندق كان عليّ الإستحمام لأن رائحتي كانت قوية جداً — كنت أنظف السمك كل يوم!”.

ومع ذلك فإن الفيلم لا يركز على الطهي فقط بل على العكس تماماً يسلط الضوء على حياة توني الشاب (الذي يجسده دومينيك سيسا) وطموحه لأن يصبح كاتباً ومعاناته من الإكتئاب وإدمان المخدرات بعد الجامعة.

يلعب بانديراس دور صاحب مطعم برازيلي يرشد الشاب توني ويعلمه فنون الطهي وبالتالي يمثل شخصية محورية في تشكيل هويته وطريقة عيشه.

شخصية المرشد المركبة وخارج الإطار التقليدي

كشف بانديراس أن شخصية المرشد في الفيلم هي شخصية مركبة على خلاف بوردان الحقيقي وتجمع بين سمات عدة.

لقد وصفها بأنها “شخص برازيلي درس في أرقى مدارس الطهي وسافر العالم لكنه بقي دائماً خارج الإطار التقليدي للشيفات النخبة مبتكراً أطباقاً بسيطة للناس العاديين”.

هذا المزيج إذن يضيف عمقاً وتعقيداً لعلاقة المرشد بالشاب توني.

السينما جاءت صدفة والمسرح هو الحب الأول

أنطونيو بانديراس يتألق وخلال تسلمه جائزة الإنجاز مدى الحياة في مهرجان تورينو وبالإضافة إلى ذلك تحدث بانديراس عن مسيرته الفنية وعن أهمية المرشدين في حياته.

وصف السينما بأنها جاءت بالصدفة بفضل المخرج بيدرو ألمودوفار بينما بقي المسرح هو حبه الأول والأبدي.

وفي الختام تذكر بانديراس لقاءه المؤثر ببول نيومان على المسرح قائلاً : “رأيته ينظر إلي بتلك العينين تجمدت تماماً — شعور قوي لا يُنسى”.

بالفعل أضاف أنه تعاون لاحقاً مع زوجة نيومان جوان وودوارد في فيلم “فيلادلفيا”. هذه اللحظات نتيجة لذلك تؤكد على أهمية المسرح في تكوين بانديراس الفني رغم شهرته السينمائية الكبيرة.