معجزة قرآنية في الشرقية : طالبة إعدادية تذهل الحضور وتُسرد القرآن كامل

إسلاميات

استمع الي المقالة
0:00

معجزة قرآنية في الشرقية : طالبة إعدادية تذهل الحضور وتُسرد القرآن كامل في جلسة واحدة

إنجاز إستثنائي يسطر إسمًا جديدًا في سجلات حفظة القرآن الكريم
في حدث إيماني مهيب، إستطاعت الطالبة إيمان محمود، التي تدرس بالصف الثالث الإعدادي في قرية منزل حيان بمحافظة الشرقية، أن تبهر الحضور بسرد القرآن الكريم كاملًا في جلسة واحدة.

هذا الإنجاز الفريد جاء ضمن فعاليات اليوم العالمي لسرد القرآن الكريم، الذي ينظمه الأزهر الشريف تحت رعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، ليُضيف إلى رصيدها الروحي إنجازًا إستثنائيًا يُحتفى به.

رحلة حفظ بدأت من الصغر

لم يكن هذا الإنجاز وليد اللحظة، بل هو ثمرة جهد وعمل دؤوب. فبحسب ما أوضحه الشيخ محمود شحاتة، أحد محفظي القرآن الكريم، بدأت إيمان رحلتها مع حفظ كتاب الله في كُتاب والده الراحل الشيخ شحاتة محمد.

ومنذ صغرها، أظهرت إيمان تفوقًا ملحوظًا في الحفظ، حتى أتمّت القرآن الكريم كاملًا. وقد عُرفت بين زميلاتها بسرعة الحفظ وقوة الذاكرة وحسن التلاوة، وهو ما مكّنها من ختم القرآن أكثر من 16 مرة، في شهادة على تفوقها وتميزها.

رسالة إيمانية للأجيال القادمة

إن مشاركة الطالبة إيمان في هذه الفعاليات لم تكن مجرد مشاركة عادية، بل كانت نموذجًا يُحتذى به يُلهم بنات جيلها.

فالشيخ محمود شحاتة أكد أن إيمان بمشاركتها هذه، قدّمت رسالة قوية تؤكد أن القرآن الكريم سيظل حيًا في صدور أبنائنا وبناتنا، جيلًا بعد جيل.

إن هذا الإنجاز يبعث الأمل ويُجدد الإيمان بأن الأجيال الجديدة تحمل على عاتقها مسؤولية حفظ ونشر كتاب الله.

إشادة واسعة من محبي القرآن

معجزة قرآنية في الشرقية وشهدت الفعاليات حضورًا كبيرًا من محبي القرآن الكريم، الذين أشادوا بمستوى الطالبة إيمان وقوة حفظها.

إعتبر الحاضرون ما قدمته إيمان مثالًا حيًا للتفوق والإلتزام، ومصدر فخر وإلهام للمجتمع.

هذا الحدث لم يكن مجرد سرد للقرآن، بل كان إحتفالًا بالإيمان، وبالجهد المبذول في سبيل حفظ كتاب الله، وشهادة على أن الإرادة والعزيمة تصنعان المعجزات.