المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية برئاسة وزير التعليم العالى والبحث العلمى أقر الحد الأدنى لتقدم الطلاب بجميع كليات وبرامج ومجالات هذه الجامعات الأهلية، لتكون بنسبة 5% أقل من الحد الأدنى المعمول به للقبول بالكليات المناظرة فى الجامعات الخاصة والأهلية، وذلك نظرا لأن هذه الجامعات غير هادفة للربح ومنشأة فى مناطق عمرانية جديدة، علمًا بأن القبول في هذه الكليات يشترط اجتياز إجراءات القبول وفقًا للضوابط التي تضعها كل جامعة في ضوء وجود العديد من الشراكات مع الجامعات الأجنبية المرموقة.
ومع إعلان وزارة التعليم العالى أن تنسيق الجامعات الأهلية الجديدة أقل بنسبة 5% عن الجامعات الخاصة يتكشف الحد الأدنى للقبول 90% للطب البشرى و 85% كليات طب الأسنان والصيدلة، والعلاج الطبيعى و75% كلية الهندسة والطب البيطري، و65 %كليات الفنون التطبيقية، وتكنولوجيا العلوم الصحية التطبيقية، والتكنولوجيا الحيوية، وعلوم الحاسب و 55 %، كليات الإعلام، واللغات والترجمة والاقتصاد والعلوم السياسية، والإدارة .
ومن المقرر أن يعلن الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى التفاصيل الكاملة للدراسة بالجامعات الأهلية الجديدة جامعة الملك سلمان الدولية وجامعة العلمين الدولية وجامعة الجلالة. جامعة المنصورة الجديدة ، من حيث التنسيق وقواعد القبول والبرامج الدراسية والكليات التى سيتم افتتاحها هذا العام الدراسى.
وكان عقد المجلس الأعلى للجامعات الخاصة والأهلية اجتماعا أمس الاثنين برئاسة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى والبحث العلمى، وبحضور الدكتور صديق عبد السلام الأمين العام للمجلس، و رؤساء الجامعات، والدكتةر حسام عبد الغفار الأمين العام للمستشفيات الجامعية والمتحدث الرسمى للوزارة، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.
في مستهل الاجتماع، قدم المجلس الشكر والعرفان إلى رئيس الجمهورية لقراره التاريخي بالموافقة على إنشاء 4 جامعات أهلية وهى: “جامعة الملك سلمان الدولية، بمقراتها الثلاث بمدن الطور، شرم الشيخ، رأس سدر، بمحافظة جنوب سيناء، وكذلك “جامعة العلمين الدولية” بمدينة العلمين الجديدة، بمحافظة مطروح، و”جامعة الجلالة” بهضبة الجلالة بمحافظة السويس، و”جامعة المنصورة الجديدة” بمدينة المنصورة الجديدة، بمحافظة الدقهلية.
وأكد الوزير، وأعضاء المجلس الأعلى للجامعات الخاصة على تقديرهم للدعم الرئاسي لمنظومة التعليم العالى والبحث العلمي، ورعايته لتلبيه احتياجات المجتمع بالتوسع فى إنشاء مؤسسات تعليمية بمختلف ربوع البلاد لاستيعاب الزيادة المطردة فى أعداد السكان ومن ثم فى أعداد الطلاب المتقدمين، من أجل توفير مقعد لكل الطلاب المصريين الراغبين فى الدراسة من مختلف الشرائح الاجتماعية وضمان تنوع فى مستويات تقديم الخدمة يناسب كافة أفراد المجتمع، إلى جانب تحقيق تنمية فى المناطق العمرانية الجديدة التى يتم التوسع فى إنشاء جامعات جديدة بها، والاستثمار فى مجال التعليم.
وأكد أعضاء المجلس الأعلى للجامعات الخاصة على أن الجامعات الأهلية الجديدة تعد إنجازا رائعا يحسب لمنظومة التعليم العالى، مشيدين بالحجم الضخم للاستثمارات، والجهد المبذول فى إتمامها فى وقت قياسي.