استبدل عادة سيئة: 6 أسرار لجلد ناعم وحيوي بعد الاستحمام
هل تشعر بشرتك بالجفاف والشد بعد الاستحمام بالماء الساخن؟ إن هذا الشعور ليس طبيعيًا، بل هو دليل على أنك تُضر بشرتك دون أن تدري. إن الاستحمام بالماء الساخن يُشبه إزالة درع الحماية عن بشرتك، ولهذا يجب أن تُفكر في تبديل هذه العادة.
1. لماذا تخدعك حمامات الماء الساخن؟
تُعطي حمامات الماء الساخن شعورًا بالراحة الفورية، ولكنها في الواقع تُسبب ضررًا خفيًا. الحرارة العالية تُزيل الزيوت الطبيعية التي تُحافظ على بشرتك ناعمة ومرنة. وبمجرد أن تُفقد هذه الزيوت، تصبح بشرتك مُعرضة للجفاف، والالتهاب، وحتى التجاعيد.
2. 6 نصائح عملية لتحويل حمامك إلى جلسة عناية
إليك 6 أسرار بسيطة يُمكنك تطبيقها لكي تُحول حمامك اليومي إلى تجربة تُفيد بشرتك:
- استخدم الماء الدافئ: لا تحتاج إلى ماء ساخن جدًا لتنظيف جسمك. استخدم ماءً دافئًا يُريحك دون أن يُسبب حرقًا لجلدك.
- لا تُطل البقاء في الحمام: اجعل مدة حمامك قصيرة، من 5 إلى 10 دقائق كافية لتنظيف جسمك جيدًا.
- اختر الصابون بحكمة: ابحث عن صابون مُعتدل و لطيف على الجلد. تجنب أنواع الصابون القاسية ذات الروائح القوية.
- تجنب الفرك القاسي: لا تُفرك جلدك بقوة، خاصةً إذا كنت تستخدم الليفة. كن لطيفًا مع بشرتك.
- الترطيب الفوري: بعد أن تُجفف جسمك بلطف بالمنشفة، ضع كريم أو لوشن مُرطب. هذا يُساعد في حبس الرطوبة داخل جلدك.
- جفف جسمك بالتربيت الخفيف: بدلًا من الفرك، استخدم المنشفة للتربيت الخفيف على جلدك.
خاتمة
إن تبني هذه العادات يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة ومظهر بشرتك. استبدل عادة سيئة بأخرى أفضل، وستُلاحظ الفرق بنفسك.














