مهمة للوقاية من سرطان الأمعاء.
سرطان الأمعاء هو نوع من أنواع السرطان يبدأ في أمعاء الجهاز الهضمي، ويمكن أن يطال أي جزء من الأمعاء الدقيقة أو الغليظ.
يمكن أن يتطور الورم السرطاني في الامعاء على مراحل عدة، بدءًا من تكون البوليبات الحميدة وصولاً إلى تحولها إلى سرطان.
تشمل أعراض سرطان الامعاء تغيرات في عادات الإخراج، الألم البطني المستمر، فقدان الوزن غير المبرر، وتغيرات في نمط الأكل والهضم.
يعتمد علاج سرطان الامعاء على عدة عوامل مثل موقع وحجم الورم ومرحلة انتشاره، ويشمل العلاج الجراحة، العلاج الكيميائي، والعلاج الإشعاعي.
بالإضافة إلى العلاجات الهدفة والموجهة للمناعة. من الأهمية بمكان إجراء فحوصات الفحص الدورية للكشف المبكر عن أي تغيرات مرضية في الأمعاء.
وفي السياق ذاته تشير الإحصائيات إلى وجود أكثر من 200 نوع من السرطان يمكن أن يصيب الجسم البشري، ولكن يوضح خبراء الصحة أهمية التركيز على الوقاية من “سرطان الامعاء”، الذي يعتبر من أكثر الأنواع خطورة.
كما يشير الدكتور ديف نيكولز، الطبيب العام التابع لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، إلى أربعة إجراءات يمكن اتخاذها لتقليل خطر الإصابة بسرطان الأمعاء:
اتباع نظام غذائي متوازن:
يوصي نيكولز بشرب كميات كافية من الماء يومياً وممارسة الرياضة بانتظام، مع تناول نظام غذائي متوازن يتضمن الفواكه والخضروات والفاصوليا والحبوب الكاملة.
زيادة استهلاك الأطعمة المخمرة:
يُظهر الدكتور نيكولز أن الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والزيتون الأخضر والجبن الطري والعجين المخمر تحتوي على البروبيوتيك، الذي يعتبر مفيداً لصحة الأمعاء.
تناول الكثير من الألياف:
ينصح بتناول 30 جرامًا من الألياف يوميًا من مصادر مثل الخبز الكامل والأرز البني والفواكه والخضروات والفاصوليا والشوفان.
تجنب الأطعمة الفائقة المعالجة:
يُشير إلى ضرورة الحد من استهلاك الأطعمة الفائقة المعالجة مثل رقائق البطاطا وحبوب الإفطار والنقانق والخبز المنتج بكميات كبيرة.
ويؤكد نيكولز أن هذه الإجراءات ليست فقط للحد من خطر الإصابة بسرطان الأمعاء، بل للمحافظة على صحة الأمعاء بشكل عام، مما يساهم في تقليل مشاكل مثل الإمساك والإسهال والانتفاخ والغازات.
يجب على الأشخاص أيضًا أن يكونوا على دراية بالأعراض الشائعة لسرطان الأمعاء، والتي تشمل تغيرات في البراز، ووجود دم في البراز، وألم في البطن، والانتفاخ، وفقدان الوزن غير المبرر، والشعور بالتعب الشديد دون سبب.