اللانشون يدمر الكبد والقولون كيف يُحوّل اللانشون جسمك إلى بيئة خصبة للسرطان
أثارت تقارير طبية حديثة جدلاً واسعاً وقلقاً متزايداً في الأوساط الصحية، مسلطة الضوء على الأضرار الجسيمة التي قد تسببها اللحوم المصنعة، وعلى رأسها “اللانشون”، الذي يُعد من أكثر الأطعمة شيوعاً وإنتشاراً بين مختلف الفئات العمرية، لا سيما الأطفال.
اللانشون قنبلة من المواد الحافظة والمركبات المسرطنة
تكمن خطورة اللانشون في تركيبته الغذائية، فقد أكدت الأبحاث الغذائية أنه يحتوي على نسب مرتفعة جداً من المواد الحافظة والملونات الصناعية التي تضاف لإطالة فترة صلاحيته وتحسين مظهره.
علاوة على ذلك، فإن المكون الأخطر هو مادة “النتريت” التي تُستخدم كمادة حافظة أساسية.
والجدير بالذكر أن هذه المادة تتحول داخل جسم الإنسان، عند الإفراط في تناولها، إلى مركبات مسرطنة تُعرف بـ “النيتروسامين”. هذا التحول الكيميائي هو ما يضع اللانشون في خانة الأطعمة عالية المخاطر.
أمراض مزمنة تهدد الكبد والقولون
اللانشون يدمر الكبد والقولون ففي سياق متصل، أشارت الدراسات إلى أن الإستهلاك اليومي والمستمر لللانشون يربطه إرتباطاً وثيقاً بزيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة ومزمنة.
وتأتي في مقدمة هذه الأمراض سرطان القولون والمعدة، وهما من أكثر أنواع السرطانات إنتشاراً وفتكاً.
إضافة إلى ذلك، فإن الضرر لا يقتصر على الجهاز الهضمي فحسب، بل يمتد تأثيره السلبي ليشمل أعضاء حيوية أخرى؛ فقد تم تسجيل تأثيرات ضارة على وظائف الكبد والكلى نتيجة تراكم المواد الكيميائية والملوثات الغذائية الموجودة في اللانشون.
بدائل صحية الأمان أولاً قبل المذاق
لذلك، باتت الحاجة ملحة لإتباع نهج غذائي أكثر أماناً. ولهذا السبب تحديداً، يوجه خبراء التغذية نصيحة هامة وعاجلة إلى الأمهات، وهي الإعتماد على بدائل صحية ومغذية لإعداد وجبات الأطفال المدرسية والوجبات الخفيفة اليومية.
وتشمل هذه البدائل
- سندوتشات التونة : مصدر ممتاز للبروتين والأوميغا-3.
- الجبن القريش : غني بالكالسيوم والبروتين وقليل الدسم.
- الدجاج المسلوق أو المشوي : يُعد بروتيناً نقياً يمكن إعداده بطرق صحية.
الخلاصة
تُشدد التوصيات الصحية على مبدأ أساسي: “الطعم الجيد لا يعني بالضرورة الأمان الصحي”. يجب أن تكون صحة العائلة هي الأولوية، وعليه يجب تجنب اللانشون واللحوم المصنعة الأخرى فوراً والتحول إلى خيارات غذائية طبيعية.
