لاصقات النيكوتين لخسارة الوزن.. بين الخرافة والحقائق الطبية

الصحة والجمال

استمع الي المقالة
0:00

لاصقات النيكوتين لخسارة الوزن.. بين الخرافة والحقائق الطبية

تحولت لاصقات النيكوتين إلى حديث رواد مواقع التواصل الاجتماعي،
بعد أن روّج بعض المستخدمين لفكرة استخدامها كوسيلة فعالة لإنقاص الوزن دون مجهود.
لكن، هل يمكن لمادة النيكوتين فعلًا أن تساعد في حرق الدهون؟ أم أن الأمر لا يتجاوز كونه خرافة جديدة على الإنترنت؟

🔍 آلية عمل اللاصقة

لاصقات النيكوتين مصممة أساسًا لتقليل رغبة المدخنين في السجائر،
من خلال إمداد الجسم بجرعات مضبوطة من النيكوتين عبر الجلد.
بعض الدراسات تشير إلى أن هذه المادة قد تقلل الشهية مؤقتًا لأنها تؤثر على مستقبلات الدماغ المسؤولة عن الجوع،
لكنها لا تحفز فقدان الدهون فعليًا، بل تسبب تغييرات في التمثيل الغذائي قد تؤدي إلى مشاكل لاحقًا.

⚠️ أضرار محتملة

الاستخدام غير المراقَب للاصقات يمكن أن يسبب دوخة، غثيان، تسارع في ضربات القلب،
كما قد يؤدي إلى اعتماد نفسي على النيكوتين حتى عند غير المدخنين.
الأخطر أن بعض المستخدمين يضعون أكثر من لاصقة يوميًا طمعًا في نتائج أسرع، وهو ما قد يسبب تسممًا حادًا.

💬 رأي الأطباء

يؤكد خبراء التغذية أن هذه الصيحة تعكس رغبة الناس في طرق سريعة للتخسيس،
لكنهم يشددون على أن خسارة الوزن الحقيقية تحتاج توازنًا بين الغذاء والنشاط البدني،
وليس الاعتماد على مادة كيميائية تسبب الإدمان.

🧭 الخلاصة

لاصقات النيكوتين لا تصلح كأداة لإنقاص الوزن،
واستخدامها دون وصفة طبية قد يؤدي إلى أضرار تفوق أي فائدة مزعومة.