كيف تتأقلم مع التوقيت الشتوي دون اضطراب في نومك؟ نصائح الخبراء
يُعتبر تغيير الساعة إلى التوقيت الشتوي حدثًا بسيطًا ظاهريًا، لكنه يؤثر بشكل مباشر على إيقاع الجسم الداخلي، خصوصًا في الأيام الأولى من التحول.
فالإنسان بطبيعته يعتمد على نظام دقيق يُعرف بـ”الساعة البيولوجية”، يحدد مواعيد النوم، الأكل، والإنتاج اليومي.
مع تأخير الساعة ساعة كاملة، قد يشعر البعض بالنعاس المبكر أو الأرق الليلي، وهي أعراض مؤقتة لكنها مزعجة إن لم تُدار بشكل صحيح.
ولهذا يقدم الخبراء نصائح عملية لضبط نمط النوم بسرعة.
أول خطوة هي الاستعداد المسبق؛ أي البدء بتقديم موعد النوم تدريجيًا قبل التبديل بيوم أو اثنين.
ثانيًا، يُنصح بتجنب القيلولات الطويلة في النهار لأنها تُربك دورة النوم.
كذلك يجب التعرض لضوء الشمس أو ضوء الغرفة القوي صباحًا للمساعدة على تنشيط الجسم في المواعيد الجديدة.
من العادات المفيدة أيضًا ممارسة تمارين خفيفة في الصباح مثل المشي أو التمدد، فهي تُحفّز الدورة الدموية وتُعيد للجسم نشاطه.
وفي المقابل، يُفضّل الابتعاد عن الشاشات الزرقاء قبل النوم لأنها تقلل إفراز هرمون الميلاتونين المسؤول عن النعاس.
أما عن التغذية، فيُوصى بتناول عشاء خفيف قبل النوم بساعتين وتجنب الوجبات الدسمة أو السكرية في المساء.
شرب كوب من الأعشاب المهدئة مثل البابونج أو النعناع قد يساعد في تهدئة الأعصاب وتحسين جودة النوم.
ويؤكد الأطباء أن التوقيت الشتوي فرصة جيدة لإعادة تنظيم روتين الحياة، خاصة لمن يعانون من اضطرابات نوم مزمنة، فالتغيير البسيط قد يكون بداية لتحسين العادات اليومية.



 
 
                                     
                                     
                                    










