عيوب هاتف iPhone 17 Pro Max
رغم أن هاتف iPhone 17 Pro Max جاء بتقنيات مبهرة ومواصفات فريدة جعلته محط أنظار عشاق التقنية حول العالم، إلا أن الكمال لا وجود له في عالم الأجهزة الذكية. فالهاتف، رغم قوته وأناقة تصميمه، يعاني من عدد من العيوب والنواقص التي لاحظها المستخدمون بعد فترة من التجربة الفعلية. وفيما يلي نظرة تفصيلية على أبرز تلك العيوب.
عيوب هاتف iPhone 17 Pro Max
1. عمر البطارية غير متناسب مع الأداء
رغم أن أبل زودت الهاتف بمعالج قوي وكفاءة عالية في استهلاك الطاقة، فإن البطارية لا تصمد طويلًا كما كان متوقعًا. في الاستخدام اليومي المكثف — مثل التصوير بدقة 8K أو الألعاب ذات الرسومات العالية — تنخفض نسبة الشحن بسرعة ملحوظة. كما أن عملية الشحن، رغم دعمها للشحن السريع، ما زالت أبطأ من بعض المنافسين في الفئة نفسها.
2. ارتفاع الحرارة في الاستخدام المكثف
أحد الانتقادات المتكررة هو سخونة الجهاز أثناء تشغيل التطبيقات الثقيلة أو عند التصوير بدقة عالية. الهيكل المصنوع من التيتانيوم لا يساعد كثيرًا في تبديد الحرارة، بل أحيانًا يزيد الإحساس بها، خصوصًا في المناطق القريبة من الكاميرات والمعالج.
3. السعر المبالغ فيه مقابل الفروقات البسيطة
يُعتبر السعر أحد أكثر العيوب وضوحًا. فالهاتف مكلف جدًا مقارنة بالإصدارات السابقة، بينما التحسينات في الأداء والكاميرا لا تُعد قفزة كبيرة تبرر هذا الارتفاع. العديد من المستخدمين يرون أن iPhone 16 Pro Max كان يقدم قيمة قريبة جدًا بسعر أقل.
4. نظام iOS المغلق والقيود التقنية
لا تزال سياسة أبل الصارمة تقيد حرية المستخدم. فالهاتف لا يسمح بتخصيص الواجهة بشكل عميق، ولا يمكن تحميل التطبيقات من خارج متجر App Store. كما أن إدارة الملفات تبقى محدودة رغم التحديثات، وهو ما يزعج المستخدمين الذين يحتاجون مرونة أكبر.
5. تحسينات الكاميرا محدودة رغم الوعود الكبيرة
رغم أن الهاتف يأتي بكاميرا رباعية وعدسات متطورة، إلا أن الفرق الفعلي في الصور بينه وبين الجيل السابق ليس ضخمًا. كما أن الوضع الليلي أحيانًا يُظهر تفاصيل مبالغ فيها أو ألوانًا غير واقعية، مما يجعل الصور تبدو “مصطنعة” بعض الشيء.
6. مشاكل متفرقة في الاتصال والشبكات
أبلغ بعض المستخدمين عن ضعف مؤقت في استقبال الشبكات في مناطق معينة، خاصة مع شبكات 5G. كما أن الاتصال عبر البلوتوث أو AirDrop يتأخر أحيانًا في الاستجابة، وهي مشكلة لم تكن ملحوظة في الإصدارات السابقة.
7. الذكاء الاصطناعي المدمج ما زال محدود التجربة
رغم أن أبل أضافت تحسينات في الذكاء الاصطناعي مثل “Apple Intelligence”، إلا أن التطبيق العملي ما زال أقل من المتوقع. العديد من المزايا غير مدعومة في كل اللغات أو المناطق، مما يجعل التجربة ناقصة لعدد كبير من المستخدمين حول العالم.
8. الحجم الكبير والوزن الثقيل
الهاتف جميل وأنيق، لكن حجمه ووزنه يجعلان استخدامه بيد واحدة مرهقًا. حتى مع التصميم المنحني والحواف الدقيقة، يبقى الإمساك به لفترات طويلة غير مريح، خصوصًا أثناء التصوير أو اللعب.
الخلاصة
في النهاية، يظل iPhone 17 Pro Max هاتفًا رائعًا من ناحية الأداء والتصميم، لكنه ليس خاليًا من العيوب. البطارية، الحرارة، والسعر المرتفع تشكل أبرز نقاط الضعف التي قد تجعل البعض يعيد التفكير قبل الترقية. أبل لا تزال تقدم منتجًا متفوقًا من حيث الجودة، لكنها بحاجة إلى مزيد من الجرأة في تحسين التجربة اليومية بدل التركيز فقط على المظهر والمواصفات التسويقية.