بعد غياب دام لأكثر من خمس سنوات عن خطوط الإنتاج، فاجأت شركة شيفروليه عشاق العلامة التجارية بإعلانها عن عودة شيفروليه سونيك 2026، ولكن هذه المرة بصورة مغايرة تماماً لما عهدناه. فبينما كانت “سونيك” في الماضي تُمثل فئة السيارات الصغيرة (سيدان وهاتشباك)، تطل علينا في إصدارها الجديد كسيارة رياضية متعددة الاستخدامات (SUV) من طراز “كوبيه”، لتواكب الطفرة العالمية في الطلب على سيارات الكروس أوفر المدمجة.
تصميم عصري ولغة بصرية مستوحاة من المستقبل
تعتمد شيفروليه سونيك 2026 لغة تصميمية جريئة تستهدف فئة الشباب بشكل مباشر. تتميز السيارة بواجهة أمامية حادة ومصابيح LED متصلة في الخلف مستوحاة من طرازات شيفروليه الكهربائية الفاخرة مثل “إكوينوكس EV”. كما يمنحها سقفها المنحني (Coupe-like roofline) مظهراً رياضياً يجمع بين الانسيابية والضخامة التي يبحث عنها مقتني سيارات الـ SUV.
الأداء والمحركات: التحول نحو الكفاءة الهجينة
الخبر الأبرز في طراز 2026 هو اعتماد منظومة دفع هجينة (Hybrid) لأول مرة تحت هذا الاسم. تشير التقارير الفنية إلى أن السيارة ستعتمد على محرك هجين يجمع بين الكفاءة العالية في استهلاك الوقود والأداء السلس داخل المدن. ومن المتوقع أن تدعم السيارة تقنيات “الوقود المرن” (Flex-Fuel) في بعض الأسواق، مما يجعلها خياراً اقتصادياً وصديقاً للبيئة في آن واحد.
المقصورة الداخلية والتكنولوجيا
لم تغفل شيفروليه الجانب التقني؛ حيث تأتي سونيك الجديدة مجهزة بشاشة معلومات وترفيه ضخمة تدعم أنظمة “أبل كار بلاي” و”أندرويد أوتو” لاسلكياً. كما تم تعزيز السيارة بأنظمة أمان متطورة تشمل:
نظام التحذير من الاصطدام الأمامي.
مساعد البقاء في الحارة المرورية.
كاميرات محيطية لتسهيل الركن في المساحات الضيقة.
السوق المستهدف وموعد الطرح
بدأت شيفروليه بالفعل في التشويق للسيارة في أسواق أمريكا الجنوبية (خاصة البرازيل) حيث تم تطويرها بالكامل هناك. ومن المتوقع أن تنتقل هذه التجربة إلى أسواق الشرق الأوسط والأسواق الناشئة الأخرى بنهاية عام 2026، لتكون المنافس الأقوى في فئة الـ SUV المدمجة ذات السعر التنافسي.
الخلاصة:
إن عودة شيفروليه سونيك 2026 ليست مجرد إحياء لاسم قديم، بل هي إعادة صياغة كاملة لمفهوم السيارة العملية لتناسب متطلبات العقد الحالي من حيث التصميم الرياضي والتكنولوجيا الهجينة.














