ضغوط العمل مع تسارع وتيرة الحياة تبرر الحاجة إلى بعض الأساليب التي من شأنها التخفيف من هذه الضغوط.
وما يرافقها من نوبات غضب وتوتر واضطرابات نفسية.
وفي الوقت الذي يمتلك البعض القدرة على التحكم بأعصابهم والصمود في وجه الضغوطات اليومية، ينهار آخرون ويفقدون السيطرة على أنفسهم وردود أفعالهم.
الدكتور أيمن الدهشان استشاري التنمية الإدارية، يقدم مجموعة من الأساليب البسيطة التي يمكن من خلالها التعامل بحكمة وهدوء مع تلك الضغوط.
التغلب على ضغوط العمل
1 – ترتيب الأولويات
من الضروري قبل البدء بالعمل ترتيب المهام والأعمال اليومية على حسب الأولويات والبدء بالأمور الأكثر أهمية.
وترك باقي المهام التي تحتمل التأجيل إلى وقت آخر، وينصح بتجنب أداء عدة مهام في نفس الوقت، لأن ذلك يزيد من الإجهاد والتعب.
2 – تعلمي أن تقولي «لا»
رغم أن الموظف يجب أن يبدي مرونة في التعامل مع كافة المهام الموكلة إليه من قبل رؤسائه.
إلا أن ذلك لا يجب أن يكون على حساب صحته ووقته، ولا يجب أن يشعر بالحرج من أن يرفض بعض الواجبات الإضافية في حال لم يكن قادراً على تأديتها.
3 – تقسيم العمل والحصول على استراحة
يجب الحصول على عدة استراحات أثناء العمل لاستعادة النشاط وتجنب والإرهاق الذي يقلل من إنتاجية الموظف ويزيد احتمال ارتكابه للأخطاء.
كما أن العطلات والإجازات تساعد على الاسترخاء والتخلص من التوتر والعودة بنشاط وحيوية إلى العمل.
4 – التحدث عن المشكلة
عند الشعور بالتعب والإرهاق الجسدي والنفسي من ضغوطات العمل ينصح بالتحدث عن هذه المشكلة لأحد الأصدقاء المقربين.
ويساعد ذلك على تفريغ شحنات التوتر ويعطي فرصة لتبادل الآراء والأفكار وإيجاد الحلول المناسبة.
5 –الحفاظ على هدوء الأعصاب
وذلك بالتعاطي الإيجابي مع الزملاء في العمل، وأداء المهام دون أي توتر أو قلق، ومحاولة تجنب الاصطدام المباشر مع الآخرين.
وتفريغ شحنات الغضب بأخذ استراحة وتناول كوب من الشاي أو القهوة بعيداً عن مكان العمل.
6 – التنظيم في العمل
ينصح خبراء علم النفس دائماً بوضع جدول زمني لأداء المهام والواجبات.
والالتزام به قدر الإمكان وتجنب تراكم العمل الذي من شأنه أن يزيد من التوتر والضغوط على الموظف.
7 – التقيد بالمواعيد والالتزامات
يجب دوماً التقيد والالتزام بمواعيد إنجاز العمل، وإخطار الزملاء والرؤساء بأي تغيير في الخطط أو أي تأخير محتمل.
لأن ذلك يساعد على جدولة الأعمال من جديد ويخفف من الأعباء ويعطي مدى زمنياً لإنجازها.
8 – التعامل مع كل شخص وفق طبيعته
تختلف الميول والأهواء والطبائع من شخص لآخر، لذلك لا يمكن وضع معيار موحد للتعامل مع جميع الأشخاص بنفس الأسلوب.
ومن المهم دوماً محاولة فهم طبيعة كل إنسان وإيجاد الأسلوب المناسب للتعامل معه.
9 – التحلي بروح العمل الجماعي
يجب دوماً الابتعاد عن الأنانية والعمل مع الزملاء كفريق واحد.
لأن ذلك يساعد على توزيع المهام بالشكل الأنسب، كما أنه يوفر الفرصة للاستعانة بهم عند الحاجة.