الذبحة الصدرية تهدد الشباب أيضاً .. الأسباب والأعراض
لا تقتصر الإصابة بالذبحة الصدرية على الأشخاص الذين تخطوا سن الـ 60 عاماً، بل أصبحت تطال فئات عمرية أصغر بكثير بسبب أنماط الحياة غير الصحية ولأسباب أخرى.
تشخيص الذبحة الصدرية.. والعلاجات
يتم تشخيصها عبر التصوير الطبي، مثل تصوير الأوعية التاجية بالتصوير المقطعي المحوسب، ومخطط صدى القلب بالجهد، والتصوير القلبي الوعائي بالرنين المغناطيسي، والذي يسمى أيضاً تصويرالقلب بالرنين المغناطيسي.
وقد تكون اختبارات الجهد التي تقيس تدفق الدم إلى عضلة القلب أثناء أداء التمارين الرياضية، وإختبارات الدم جزءاً مهماً من تقييم الحالة.
قد يشمل علاج الذبحة الصدرية إجراء تغييرات في نمط الحياة، والأدوية، وإدخال بالون صغير أو دعامات لفتح الشرايين المسدودة، وجراحة المجازة التاجية.
و”يمكن اليوم علاج غالبية حالات مرض الشريان التاجي بفاعلية كبيرة.. كما تتوفر اليوم علاجات فعّالة حتى للحالات المتأخرة للغاية من مرض الشريان التاجي لزيادة تدفق الدم إلى عضلة القلب”، كما يؤكد الدكتور ستيفن بريكر.
أعراض الذبحة الصدرية.. وقد تتحول إلى نوبة قلبية
يختلف ألمها بين شخص وآخر، لكن يكون الألم في الغالب عبارة عن شعور غير مريح أو الضيق أو انقباض حول الصدر. تتضمن الأعراض الأخرى للذبحة الصدرية، ما يلي:
– التعرق؛
– ضيق التنفس؛
– الدوخة؛
– الغثيان؛
– الإرهاق؛
– يمكن أن يمتد الشعور بهذا الانزعاج إلى الأسنان، أو الفك، أو الرقبة، أو الظهر.
علماً أن الأعراض المتفاقمة يمكن أن تكون مؤشراً للإصابة بنوبة قلبية والتي تتطلب تلقي الرعاية الطبية الفورية.
عوامل ترفع خطر الإصابة بذبحة صدرية
بالإضافة إلى العومل الوراثية وارتفاع نسبة الكولسترول في الدم الوراثية، يمكن أن ترفع عوامل لها صلة بنمط الحياة، مثل السمنة، التوتر، التدخين، التعرض للتدخين السلبي، وقلة ممارسة التمارين الرياضية من خطر التعرّض للإصابة، خصوصاً لدى فئة الشباب.
هذا وتشمل عوامل الخطر الأخرى : السكري، ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكولسترول، مرض الكلى المزمن، مرض الشريان المحيطي، والسيرة المرضية العائلية للإصابة بأمراض القلب.