الإفراط في تناول المياه .. يفرط كثيرون خلال شهر رمضان في شرب المياه دون إدراك للمخاطر الصحية التي قد يسببها ذلك، نظرا لأنه يتم في فترة قصير من الوقت.
قالت الدكتورة ملك صالح، أستاذ التغذية بالمعهد القومي للتغذية، إن احتياج الأشخاص إلى الماء يمثل 8 أكواب يوميًا، مشيرة إلى أن «الأمر لا يختلف في رمضان عن باقي الشهور بسبب الصيام».
وأوضحت أستاذ التغذية أن شرب أكثر من الكمية التي يحتاجها جسمنا تسبب ما يعرف بـ«التسمم المائي»، لأن المعدة تكون فارغة لمدة تزيد عن 12 ساعة، ما يسبب التالي:
أضرار الإفراط في تناول المياه
-القيء.
-آلام حادة في المعدة.
-الإسهال.
-عدم القدرة على بذل الجهد.
-امتلاء البطن.
الخطوات الصحيحة لشرب الماء في رمضان
أضافت «صالح» أن جسمنا يستفيد بالماء ولا نشعر بالعطش خلال فترة الصيام، إذا قمنا بالتالي:
-توزيع أكواب المياة التي نحتاج إليها بين الإفطار والسحور، حيث نبدأ بشرب من كوب إلى كوبين من المياه خلال وجبة الإفطار.
-تناول الخضروات والفواكه التي تحتوي على سوائل، الخضروات: الخيار والطماطم والبصل، والفواكه: مثل البرتقال والبطيخ والكنتالوب.
-تناول العصائر الطبيعية المُجهزة في المنزل باستمرار.
-تناول السوائل مثل الكركدية والتمر هندي والخروب، لأن هذه السوائل تحتوي على قيمة غذائية عالية.
معتقدات خاطئة
أوضحت أستاذ التغذية، أن هناك معتقدات خاطئة في شرب الماء في رمضان، نستعرضها فيما يلي:
الإفطار على ماء
أول شيء يجب تناوله هو الشوربة لأنها تحتوي على قيمة غذائية عالية، وتمد الجسم بالسوائل.
ثم السلطة لأنها تحتوي على خضروات تعوض نقص السوائل في الجسم، وكوب من العصير.
عدم توزيع الوجبات
يجب أن يتم توزيع الوجبات على عدة مرات، في المرة الأولى كوب من الماء وكوب من العصير وتناول الوجبة.
والقيام قبل الشعور الكامل بالشبع، ثم بعدها طبق متوسط إلى جانب كوب من العصير.
تخزين الماء
حذرت «صالح» من خطورة تخزين المياه، بمعنى شرب كميات كبيرة من الماء خلال السحور.
موضحة أن هذه الطريقة تسبب في صباح اليوم التالي من الصيام عدم قدرة على بذل الجهد وآلام المعدة.
السوائل الخارجية
حذرت صالح من تناول العصائر المصنعة خارجيًا، لأنها لا تعطي الجسم القيمة الغذائية التي يحتاجها من الفيتامينات أو المعادن، كما أن هذه العصائر مجهولة المصدر.
