أوروبا تواجه أزمة صحية متصاعدة بسبب التهابات الدم المقاومة للأدوية
أظهرت دراسة طبية جديدة أن أوروبا تتجه نحو ارتفاع حاد في معدلات التهابات الدم المقاومة للأدوية بحلول عام 2030، وهو ما قد يُهدد حياة الآلاف ويزيد من الضغط على الأنظمة الصحية.
وأكد الباحثون أن المشكلة ليست في انتشار البكتيريا فحسب، بل في ضعف فعالية المضادات الحيوية التي كانت في السابق قادرة على السيطرة على العدوى.
🔍 تفاصيل الدراسة
أُجريت الدراسة على أكثر من 20 دولة أوروبية، وكشفت أن سلالات من بكتيريا E.coli وStaphylococcus aureus أصبحت مقاومة لأكثر من ثلاثة أنواع من المضادات الحيوية الشائعة.
وأشارت إلى أن هذه المقاومة تتضاعف كل خمس سنوات تقريبًا، ما يعني أن العلاج التقليدي لن يكون فعالًا في المستقبل القريب.
💡 الأسباب الرئيسية
الاعتماد الزائد على المضادات دون وصفة طبية، واستخدامها في تغذية الحيوانات، وعدم استكمال الجرعات العلاجية، كلها عوامل ساهمت في تطور البكتيريا المقاومة.
كما أن نقص الاستثمار في تطوير أدوية جديدة جعل المواجهة أكثر تعقيدًا.
🩺 الحلول المقترحة
ينصح الخبراء باتباع سياسة “المضاد الأخير”، أي استخدام المضادات الحيوية فقط في الحالات الحرجة، مع تحسين تشخيص العدوى في المراحل المبكرة، والاعتماد على التطعيم والوقاية كبدائل فعالة.
كما شددوا على ضرورة التعاون بين الدول الأوروبية لتوحيد جهود المكافحة.
🚨 تحذير علمي
يحذر العلماء من أن الوقت يمر سريعًا، وأن استمرار الوضع الحالي قد يعيد البشرية إلى ما قبل عصر المضادات الحيوية، حيث كانت العدوى البسيطة كفيلة بتهديد الحياة.














