أعراض ارتفاع ضغط الدم (القاتل الصامت)
الخطر الأكبر لارتفاع ضغط الدم هو أنه يمكن أن يسبب تلفاً كبيراً للأوعية الدموية والأعضاء (القلب والدماغ والكلى) دون أن يشعر المريض بأي شيء لفترة طويلة.
1. غياب الأعراض المبكرة (الحقيقة الأساسية)
-
الكشف الوحيد: الطريقة الوحيدة والموثوقة للكشف عن ارتفاع ضغط الدم في مراحله الأولى هي القياس المنتظم لضغط الدم باستخدام جهاز مخصص.
-
القراءات: يُعتبر ضغط الدم مرتفعاً (المرحلة الأولى) عندما تكون القراءة الانقباضية (الرقم العلوي) 130 ملم زئبقي أو أعلى أو القراءة الانبساطية (الرقم السفلي) 80 ملم زئبقي أو أعلى.
2. الأعراض التي قد تظهر في المراحل المتقدمة أو الأزمات
في حالات نادرة، عندما يرتفع الضغط بشكل كبير (أكثر من 180/120 ملم زئبقي)، قد تظهر أعراض تدل على “أزمة ارتفاع ضغط الدم” وتتطلب تدخلاً فورياً:
-
الصداع الشديد والمفاجئ: خاصة في مؤخرة الرأس أو الجزء الخلفي منه، ويكون عادةً أسوأ في الصباح. (مع ملاحظة أن الصداع وحده لا يعني بالضرورة ارتفاع الضغط).
-
الدوخة والدوار: الشعور بعدم الاتزان أو الدوار غير المبرر.
-
ضيق التنفس: قد يحدث بسبب تأثير الضغط العالي على وظائف القلب (فشل القلب الاحتقاني).
-
النزيف الأنفي: نزيف الأنف المفاجئ والمتكرر هو علامة قد ترتبط بارتفاع الضغط في بعض الأحيان، ولكنه ليس سبباً مباشراً دائماً.
-
تغيرات في الرؤية: تشوش أو عدم وضوح في الرؤية، وهي علامة على تأثير الضغط على الأوعية الدقيقة في العين.
3. متى يكون الارتفاع حالة طوارئ؟
إذا تجاوز ضغط الدم 180/120 ملم زئبقي، فهذه حالة طارئة. إذا صاحب هذا الارتفاع أعراض تلف الأعضاء (صداع شديد، ألم في الصدر، ضيق في التنفس، فقدان مفاجئ للرؤية)، يجب التوجه إلى الطوارئ فوراً.














