إحذروا السبع موبقات .. التي حذر منها النبي.. مصطفى حسني يوضح
تحدث الداعية الإسلامي مصطفى حسني في إحدى حلقات بودكاست “حدثني ربي” عن فضل القرآن الكريم وأهمية إجتناب الكبائر، مستشهداً بحديث النبي محمد صلى الله عليه وسلم عن “السبع الموبقات”.
فضل القرآن وإجتناب الكبائر
إستهل حسني حديثه بالتأكيد على فضل القرآن الكريم، مستشهداً بقول الصحابي عبدالله بن مسعود رضي الله عنه، الذي ذكر أن هناك خمس آيات من سورة النساء يراها أغلى من الدنيا وما فيها، وهي:
«إِن تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيمًا»
«إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا وَيُؤْتِ مِنْ لَدُنْهُ أَجْرًا عَظِيمًا»
«إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ»
«وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَإسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَإسْتَغْفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّابًا رَحِيمًا»
«وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا»
وأوضح حسني أن إجتناب الكبائر يعد ضمانًا لمغفرة الصغائر، مشيراً إلى أن الكبائر تشمل كل ذنب ورد في القرآن أو السنة النبوية بلفظ “كبيرة”، أو كان مصحوبًا بوعيد شديد، مثل العذاب أو اللعن أو الطرد من الرحمة.
إحذروا السبع موبقات
ثم إنتقل حسني للحديث عن “السبع الموبقات” التي حذر منها النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وهي:
الشرك بالله : وهو أعظم الذنوب، ويعني جعل شريك لله في العبادة أو الألوهية.
السحر : وهو إستخدام قوى خفية لإلحاق الضرر بالآخرين.
قتل النفس التي حرم الله إلا بالحق : وهو إزهاق روح إنسان بريء بغير حق.
أكل الربا : وهو الحصول على فائدة غير مشروعة من الأموال المقترضة.
أكل مال اليتيم : وهو الإستيلاء على أموال الأيتام بغير حق.
التولي يوم الزحف : وهو الفرار من ساحة المعركة في وجه العدو.
قذف المحصنات المؤمنات الغافلات : وهو إتهام النساء العفيفات بالزنا.
وأشار حسني إلى أن النبي عليه السلام أضاف إلى هذه السبع “اليمين الغموس”، التي تعني القسم كذبًا عن عمد لإلحاق الضرر بالآخرين.
الخلاصة
في ختام حديثه، أكد حسني على أهمية إجتناب هذه الكبائر، والتوبة إلى الله تعالى من أي ذنب قد يرتكبه الإنسان، مستشهداً بقوله تعالى: «وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا».
ملاحظات إضافية
يمكن الرجوع إلى كتب التفسير وشروح الحديث النبوي لمعرفة المزيد عن هذه الكبائر وعقوبتها.
يمكن للمسلم أن يستعين بالدعاء والإستغفار للتوبة من الذنوب والكبائر.













