مرضى ارتجاع المريء .. تعرف على المشروبات المفيدة

الصحة والجمال

0:00

مرضى ارتجاع المريء .. تعرف على المشروبات المفيدة

يعاني الكثيرون من مشكلة ارتجاع المريء التي تُعد أكثر أمراض الجهاز الهضمي شيوعًا، وهي حالة تحدث عندما يتدفق حمض المعدة أو الصفراء إلى أنبوب الطعام ويهيج البطانة، نتيجة عدم انغلاق الصمام الموجود في نهاية المريء بشكل صحيح عند دخول الطعام إلى المعدة، مما يسبب حرقة في المعدة، وأحياناً أعراضاً مزعجة إضافية. وهناك العديد من الطرق لعلاج وتهدئة أعراض ارتجاع المريء، مثل الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والمشروبات التي يمكنكِ تناولها في المنزل. في السطور التالية، ستتعرفين على أبرز أعراض ارتجاع المريء والمشروبات المفيدة.

أعراض ارتجاع المريء

-حرقة في المعدة (شعور حارق أو مؤلم في الصدر، يحدث عادة بعد تناول الطعام)؛
-ألم أو حرقة في الصدر تزداد سوءاً عند الاستلقاء أو الانحناء؛
-طعم مر أو حار أو حامض أو غير محبب في الفم؛
-التهاب الحلق؛
-بحة في الصوت؛
-ألم أو انزعاج يظهر بوضوح بعد تناول وجبة كبيرة أو حارة؛
-صعوبة في البلع؛
-ألم الحلق.

مشروبات تساعد في علاج ارتجاع المريء
– شاي الأعشاب

البابونج والزنجبيل من الأعشاب التي تساعد في تهدئة آلام الجهاز الهضمي وأعراض ارتجاع المريء (المصدر: Freepik)
هناك العديد من العلاجات العشبية التي تمَّ استخدامها لعلاج حرقة المعدة الناتجة عن ارتجاع المريء، ولكن هناك القليل من الأدلة العلمية التي تؤكد فعالية معظمها، ومع ذلك فإن بعض الأعشاب الخالية من الكافيين المستخدمة في شاي الأعشاب قد تكون مهدئة للجهاز الهضمي، وخاصة البابونج والزنجبيل. وأظهر العديد من الدراسات أيضًا أن عرق السوس فعّال في زيادة الغشاء المخاطي لبطانة المريء، والتي يمكن أن تقاوم الآثار المهيجة لحمض المعدة.

– الحليب قليل الدسم
تظهر الأبحاث أن الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الدهون والكالسيوم مرتبطة بارتفاع مخاطر الإصابة بارتجاع الحمض والارتجاع المعدي المريئي. ونظرًا إلى أن الحليب العادي يحتوي على نسبة عالية من الدهون والكالسيوم، فإن هذا يشير إلى أنه يمكن أن يكون غذاءً محفزًا لارتجاع الحمض، ورغم ذلك، تُظهر الأبحاث أيضًا أن اتباع نظام غذائي قليل الدسم، ربما يساعد في تقليل أعراض ارتداد الحمض. إذا كان الحليب جزءًا أساسيًا من نظامكِ الغذائي اليومي، فقد يساعدكِ تناول الحليب قليل الدسم في تقليل خطر الإصابة بأعراض حرقة المعدة.

– عصير الفواكه
يجب تجنّب الأطعمة والمشروبات الحمضية إذا كنت تعانين من ارتداد الحمض، بما في ذلك عصائر البرتقال والجريب فروت، ولكن هناك القليل من الأدلة على أن عصائر الفاكهة غير الحمضية ستساعد في تخفيف اعراض ارتجاع المريء. وإذا كان العصير جزءًا من نظامكِ الغذائي المعتاد، فإن التحول إلى الخيارات غير الحمضية مثل الجزر أو عصير البطيخ قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بالارتجاع الحمضي وشدّة الأعراض.

– الماء
يمكن أن تساعد مياه الشرب في موازنة الرقم الهيدروجيني لوجبة حمضية مؤلمة للمعدة، مما قد يساهم في تقليل مخاطر ارتداد الحمض، وتشير الدراسات إلى أن شرب المياه المعدنية التي تحتوي على نسبة عالية من كربونات الهيدروجين يمكن أن يساعد في التخفيف من وتيرة وشدّة ارتداد الحمض.

– ماء جوز الهند
أظهرت الدراسات أن شرب الماء القلوي، بما في ذلك ماء جوز الهند يمكن أن يكون له فوائد علاجية للأشخاص الذين يعانون من ارتجاع المريء.

المشروبات التي يجب على مرضى ارتجاع المريء تجنّبها
يمكن أن يساعدك فهم المشروبات التي يمكن أن تحفز أو تؤدي إلى تفاقم أعراض ارتجاع المريء في تجنّب الأعراض غير المريحة، ومن بين هذه المشروبات ما يلي:

-عصائر الحمضيات
تشير الأبحاث إلى أن عصائر الحمضيات، بما في ذلك عصير البرتقال والليمون والجريب فروت، تهيج بطانة المريء، وقد وجدت إحدى الدراسات أن تناول عصير البرتقال أو الجريب فروت أدى إلى تفاقم أعراض ارتداد الحمض لدى 72%من مرضى الارتجاع المعدي المريئي.

-القهوة
القهوة والمشروبات التي تحتوي على الكافيين من أكثر المسببات شيوعاً لارتجاع الحمض.

– المشروبات الغازية
المشروبات الغازية تسبب ارتداد الحمض لدى كثيرين، لذلك فهي من أبرز المشروبات التي يجب على مريض ارتجاع المريء تجنبها.

متى يجب زيارة الطبيب؟
يمكن إدارة العديد من حالات الارتجاع الحمضي الخفيف في المنزل أو باستخدام الأدوية المتاحة دون وصفة طبية، ولكن إذا واجهت أيًا من الأعراض التالية، يجب زيارة الطبيب على الفور للحصول على العناية الطبية اللازمة:
-فقدان الوزن أو فقدان الشهية؛
-قيء دموي؛
-كثرة القيء؛
-براز أسود قطراني؛
-آلام شديدة ومستمرة في المعدة؛
-صعوبة في البلع تزداد سوءًا بشكل تدريجي؛
-التعب أو الضعف؛
-ضيق في التنفس أو تعرق أو ألم في الصدر يمتد إلى الرقبة أو الفك أو الذراع؛
-ألم في الصدر مع الإجهاد أو المجهود؛
-اصفرار الجلد أو العينين؛
-أعراض حرقة المعدة أو ارتداد الحمض التي تستمر لأكثر من أسبوعين.