قضية البلوجر ورضوى الشربيني .. القصة الكاملة والتفاصيل لأزمة البلوجر عبدالله محمد ورضوى الشربيني
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا على مواقع التواصل الإجتماعي، تصدرت أزمة الإعلامية رضوى الشربيني والبلوجر عبدالله محمد، المعروف بمحتوى “خليك راجل”، عناوين الأخبار بعد أن قام الأخير بنشر مقطع فيديو مسيء للإعلامية، وصفها فيه بألفاظ غير لائقة وشبهها بـ”دونجولة”، وهي الكلبة التي يمتلكها.
بداية الأزمة: فيديو مسيء وإهانات
تعود جذور الأزمة إلى مقطع فيديو نشره عبدالله محمد عبر حسابه على إنستجرام، حيث شن هجومًا لاذعًا على الإعلامية رضوى الشربيني، مستخدمًا ألفاظًا مسيئة ومهينة. وقد أثار هذا الفيديو غضبًا واسعًا بين رواد مواقع التواصل الإجتماعي، الذين إعتبروا ما قام به البلوجر تعديًا سافرًا على الإعلامية وتجاوزًا لكل الحدود الأخلاقية.
رد فعل رضوى الشربيني: بلاغ رسمي ودعوى قضائية
لم تقف الإعلامية رضوى الشربيني مكتوفة الأيدي أمام هذه الإهانات، بل سارعت إلى تقديم بلاغ رسمي إلى الجهات المختصة، مرفقة بمقاطع الفيديو التي نشرها المتهم، والتي تضمنت ألفاظ سب وقذف وإهانة وتشهير. وقد أعربت الإعلامية عن إستيائها الشديد من هذه الإهانات، مؤكدة أنها لن تتهاون في الدفاع عن حقها وكرامتها.
المحاكمة : حبس وغرامة وتعويض
بعد نظر محكمة القاهرة الإقتصادية في القضية، أصدرت حكمًا بحبس البلوجر عبدالله محمد لمدة شهر، مع إلزامه بدفع غرامة مالية قدرها 20 ألف جنيه، وكفالة 10 آلاف جنيه، بالإضافة إلى تعويض قيمته 10 آلاف جنيه للإعلامية رضوى الشربيني.
وقد إستندت المحكمة في حكمها إلى قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، الذي يجرم مثل هذه الأفعال التي تمس بسمعة وشرف الآخرين.
الإستئناف : محاولة لتخفيف العقوبة
تقدم محامي المتهم بالإستئناف على الحكم، في محاولة لتخفيف العقوبة أو إلغائها. ومن المنتظر أن تنظر المحكمة في الإستئناف خلال الفترة المقبلة.
البلوجر عبدالله محمد: من هو
يُعرف عبدالله محمد بتقديم محتوى يستهدف الرجال عبر حسابه “خليك راجل” على إنستجرام، حيث يناقش قضايا الزواج والعلاقات الإجتماعية. وقد أثار محتواه جدلًا واسعًا في السابق، حيث يعتبره البعض تحريضًا على العنف ضد المرأة.
ردود الفعل : إنقسام بين مؤيد ومعارض
أثارت هذه القضية ردود فعل متباينة على مواقع التواصل الإجتماعي، حيث إنقسم الجمهور بين مؤيد لرضوى الشربيني ومطالب بمعاقبة البلوجر، وبين معارض يرى أن الحكم قاسيًا ومبالغًا فيه.
رسالة القضية : لا للتنمر والإساءة عبر الإنترنت
تعد هذه القضية بمثابة رسالة قوية لكل من تسول له نفسه الإساءة إلى الآخرين عبر الإنترنت، بأن القانون سيطاله وأن العدالة ستتحقق. وتؤكد هذه القضية على أهمية إحترام الآخرين وعدم التعدي على حرياتهم وكرامتهم.
تأثير القضية على حرية التعبير
أثارت هذه القضية أيضًا تساؤلات حول حدود حرية التعبير عبر الإنترنت، حيث يرى البعض أن الحكم قد يكون له تأثير سلبي على حرية التعبير، بينما يرى آخرون أن حرية التعبير لا تعني حرية الإساءة والتشهير.













