فوائد الخبز الأسمر للرجيم .. يُعدُّ القمحُ أحدَ أهمّ أنواع الحبوب المُستخدمة في تحضير الخبز، وهو متوفّرٌ بعدّة أشكال اعتماداً على درجة مُعالجته، ويُعدُّ دقيقُ القمح الكامل المُكوِّن الرئيسيَّ المُستخدم في تحضير العديد من المخبوزات بما فيها الخبز، وتجدر الإشارة إلى أنّ مُعظم المركبات النباتيّة المُهمّة الموجودة في القمح تتركز في النخالة، وجنين القمح، والتي يفتقر إليها الدقيق الأبيض المُكرر.
للاطّلاع على فوائد الخبز الأسمر يمكنك قراءة مقال فوائد الخبز الأسمر.
فوائد الخبز الأسمر للرجيم
يُمكن أن يعود تناول الخبز الأسمر على الجسم بالعديد من الفوائد الصحية، وتوضح النقاط الآتية بعضاً من هذه الفوائد: الحصول على حصص الكربوهيدرات اللازمة للحمية الغذائية أو الرجيم:
قد يظنّ البعض أنّ الخبز هو من المأكولات المحظور تناولها عند اتّباع نظام غذائي لفقدان الوزن أو المحافظة عليه، وذلك بسبب قلقهم من كمية الكربوهيدرات المتناولة في وجباتهم الغذائية، إلّا أنّ الخبز يوفّر السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، التي تُعدُّ من مصادر الطاقة التي يُفضلها الجسم.
التقليل من الشهية وزيادة الشعور بالشبع: ويعود ذلك لاحتوائه على نسبةٍ عالية من البروتين، والعديد من الفيتامينات والمعادن، بالإضافة إلى احتوائه على ضعف كمية الألياف الموجودة في الخبز الأبيض، والتي يمتصّها الجسم ببطءٍ في مجرى الدم، ممّا يكبح الشهية.
دراسات حول فوائده للرجيم
أُجريت العديد من الدراسات حول فوائد الخبز الأسمر للرجيم، وتمثل النقاط الآتية بعضاً منها:
أشارت إحدى الدراسات التي نُشرت في مجلة Plant Foods for Human Nutrition في عام 2018، إلى أنّ استهلاك مجموعةٍ من الأشخاص ممّن لديهم مؤشر كتلة جسم يساوي 23 فأكثر، للخبز الأسمر مدّة لا تقلّ عن ثلاثة أشهر، قلّل من كمية الدهون الحشوية بشكلٍ ملحوظ، ممّا يعني أنّ استهلاك هذا النوع من الحبوب الكاملة قد يُساهم في تقليل خطر الإصابة بالسمنة الحشوية.
أشارت دراسةٌ نُشرت في مجلة Nutrition Journal في عام 2015، إلى أنّ زيادة استهلاك الحبوب الكاملة ومنها الخبز الأسمر من قِبل الأطفال والبالغين مرتبطٌ بزيادة استهلاكهم للعديد من العناصر الغذائية المُهمة، إلى جانب المحافظة على أوزان صِحيّة، كما أظهر تحليلٌ وجود علاقة عكسية ملحوظة بين مؤشر كتلة الجسم، ومحيط الخصر نتيجة تناول الحبوب الكاملة.
ولكن تجدر الإشارة إلى الحرص على عدم تناول الحبوب الكاملة بكمياتٍ كبيرة، وتناول كميّةٍ مناسبةٍ ضمن احتياج الفرد من السعرات الحرارية، وعلى الرغم من احتوائها على العديد من الفيتامينات، والمعادن، والألياف، فإنَّ الإفراط في تناولها يُمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن، ومن الجدير بالذكر أنّ الكمية التي يحتاجها الأشخاص الذين يتبعون نظاماً غذائياً مكون من 2000 سُعرة حرارية، تُقدّر بما يُقارب 6 حصص في اليوم، أيّ ما يعادل 170 غراماً من مجموعة الحبوب التي تشمل الخُبز أيضاً.