علاج نزلات البرد بـ طرق طبيعية متعددة ….تعرف عليها
في بداية فصلي الخريف والشتاء يعاني عدد كبير من الأشخاص من نزلات البرد لأنها من أكثر الأمراض الشائعة خلال هذا التوقيت مما يجعل الأشخاص يبحثون عن علاج سريع لها.
نعرض لكم كيفية علاج نزلات البرد بطرق طبيعية.
الزنك :
قد يساعد مكمل الزنك في تخفيف نزلات البرد وتشير الدراسات إلى أن مكملات الزنك قد تساعد في تقصير مدة نزلات البرد وتقليل الأعراض.
العسل :
للعسل خصائص مضادة للميكروبات ، مما قد يسمح له بمكافحة بعض البكتيريا والفيروسات ووجدت إحدى الدراسات أن العسل كان فعالًا في تخفيف السعال
كأحد أعراض نزلات البرد لدى الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن سنة واحدة ويجب ألا يتناول الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عام واحد العسل بسبب خطر الإصابة بالتسمم الغذائي عند الرضع .
إشنسا :
يستخدم بعض الأشخاص المستخلصات العشبية من نبات إشنسا للمساعدة في منع نزلات البرد وتخفيف أعراض الأنف وأظهرت أن مكونات إشنسا قد تدعم جهاز المناعة لبعضها خصائص مضادة للفيروسات وقد تحارب فيروسات الإنفلونزا.
الثوم :
قد يساعد الثوم في مقاومة نزلات البرد لأنه يحتوي على خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات ووجدت إحدى الدراسات أن الأشخاص الذين تناولوا مكملات الثوم يوميًا لمدة 3 أشهر يعانون من نزلات البرد أقل من أولئك في مجموعة الدواء الوهمي .
المنثول :
يمكن لأي شخص استخدام أوراق المنثول للعلاج بالبخار ويعد انسداد الجيوب الأنفية والممرات الهوائية من الأعراض الشائعة لنزلات البرد والتي يمكن أن يساعد المنثول في تخفيفها
ويأتي المنثول من أنواع عديدة من نبات النعناع وله تأثيرات مضادة للبكتيريا وتسكين الآلام وهو عنصر في العديد من التدليك بالبخار حيث يمكن أن يسبب المنثول اللدغة وتهيج الجلد.
فيتامين د :
قد يكون فيتامين د -3 مكملًا مفيدًا لمنع أو تقليل فرص الإصابة بالزكام ووجدت الأبحاث صلة بين مكملات فيتامين د وانخفاض وتيرة نزلات البرد لدى طلاب الجامعات.
زيت الأوريجانو :
يحتوي الأوريجانو على الثيمول والكارفاكرول وكلاهما له تأثيرات مضادة للبكتيريا ويستخدم الناس تقليديًا الزيوت الأساسية التي تحتوي على الثيمول لتخفيف الصداع والإسهال والسعال و يجد الناس أن تناول زيت الأوريجانو أو فركه على الصدر يساعد في تخفيف أعراض البرد.
تقليل التوتر :
قد يؤدي الإجهاد أو قلة النوم إلى زيادة خطر الإصابة بالزكام أو الأنفلونزا ويقترح أن خفض مستويات التوتر من خلال ممارسات التأمل أو التمارين الذهنية يقلل من خطر الإصابة بأحد هذه الأمراض.
البروبيوتيك :
البروبيوتيك هي بكتيريا حية تدعم صحة الأمعاء وقد تساعد في منع الناس من الإصابة بنزلات البرد أو الأنفلونزا والبحوث قد أظهرت أن البروبيوتيك يمكن أن يساعد في حماية جهاز المناعة ضد فيروسات الانفلونزا.
في تجربة خاضعة للرقابة وكانت هناك حالات نزلات برد أقل لدى الأشخاص الذين تناولوا البروبيوتيك مقارنة بأولئك الذين لم يتناولوها.
الجينسنغ في أمريكا الشمالية :
يمكن لأي شخص أن يستهلك الجينسنج نيئا أو كشاي عشبي ويساعد في تقليل أعراض البرد أو الأنفلونزا ، على الرغم من أن الدراسات قدمت نتائج متباينة حول فعاليته.
وجدت الأبحاث التي أجريت على منتج عشبي يحتوي على الجينسنج في أمريكا الشمالية أنه يقلل من مخاطر ومدة أعراض البرد والإنفلونزا لدى كبار السن.
التوت :
يحتوي التوت على مادة البوليفينول التي لها خصائص مضادة للفيروسات وقد تساعد في محاربة فيروسات الإنفلونزا ويمكن أن تقلل من أعراض الانفلونزا
وأن المشروبات التوت البري يمكن أن يساعد في دعم جهاز المناعة كما أن الفراولة، والتوت ، والتوت الأسود ، والتوت من المصادر الجيدة لفيتامين سي ، الذي يمكن أن يساعد في دعم جهاز المناعة.
فيتامين سي :
فيتامين سي ضروري للحفاظ على صحة الجهاز المناعي.
يعتقد الكثير من الناس أنه قد يساعد في تقليل وتيرة نزلات البردعلى الرغم من عدم وجود دليل علمي يُظهر أن تناول فيتامين سي يقي من نزلات البرد
أو يقلل الأعراض أثناء نزلات البرد ، فقد اقترح الباحثون أن تناول فيتامين سي بانتظام يمكن أن يفيد بعض الناس بهذه الطرق.