سكري الحمل .. أشخاص أكثر عرضة للإصابة به
قال الدكتور أيمن هاني، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية طب قصر العيني، إن سكري الحمل غالبًا لا يُكتشف من خلال الأعراض الظاهرة، بل يعتمد تشخيصه على متابعة الطبيب المختص، خاصة في الحالات التي تُظهر معدلات خطورة مرتفعة.
عوامل خطر الإصابة بسكري الحمل
أوضح الدكتور أيمن أن هناك مجموعة من العوامل التي تزيد من احتمالية إصابة الحامل بسكري الحمل، وتشمل:
وجود تاريخ سابق للإصابة بسكري الحمل في حمل سابق.
وجود تاريخ عائلي لمرض السكري.
بدء الحمل مع وجود زيادة في الوزن.
زيادة الوزن المفرطة أثناء الحمل.
الإصابة بأمراض مزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم.
الحمل في سن متقدمة.
استخدام أدوية تؤدي إلى رفع مستويات السكر في الدم، مثل الكورتيزون.
تناول أدوية لعلاج أمراض مناعية معينة.
كيف يتم الكشف عن سكري الحمل؟
أشار الدكتور هاني إلى أن الحوامل المعرضات لعوامل خطورة عالية يجب أن يخضعن لفحوصات مبكرة مع بداية الحمل، بينما يتم إجراء الفحوصات في نهاية الشهر الخامس للنساء ذوات الخطورة الأقل.
ويتم الكشف عن سكري الحمل من خلال اختبار تحمل الجلوكوز (منحنى السكر)، والذي يتضمن قياس نسبة السكر في الدم أثناء الصيام وبعد تناول محلول سكري.
كما يمكن لبعض الحالات استخدام أجهزة قياس السكر المستمرة لمتابعة مستويات السكر بشكل أدق، وهو إجراء مشابه لما يُستخدم مع مرضى السكري المزمن.
تأثير سكري الحمل على الأم
أكد الدكتور هاني أن سكري الحمل قد يسبب عدة مضاعفات صحية للأم، أبرزها:
ارتفاع معدلات الولادة القيصرية.
زيادة احتمالية الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
الولادة المبكرة.
عدوى الجروح، سواء في الولادة الطبيعية أو القيصرية.
النزيف بعد الولادة.
خطر الإصابة بـحمى النفاس.
تأثير سكري الحمل على الجنين
أما بالنسبة للجنين، فقد يترتب على إصابة الأم بسكري الحمل ما يلي:
الولادة المبكرة.
زيادة وزن الجنين (Macrosomia)، ما قد يصعّب الولادة الطبيعية.
هبوط مفاجئ في سكر الدم بعد الولادة.
صعوبة في التنفس بعد الولادة، مما قد يتطلب دخول الطفل إلى الحضانة.
هل تود تلخيص هذا النص لاستخدامه في منشور توعوي أو صياغته بلغة أبسط للقراء غير المتخصصين؟














