الصحة العالمية .. ذكرت شبكة CNN الأمريكية، أن منظمة الصحة العالمية أصدرت دليلاً إرشادياً يخص الممارسات الرمضانية الآمنة فى ظل جائحة فيروس كورونا.
حيث تضمن الدليل الإرشادى، الذى نشرته منظمة الصحة العالمية، عبر الصفحة الخاصة بمكتبها فى مصر، نصائح بشأن التجمعات والطقوس الاجتماعیة والدینیة خلال شھر رمضان.
وشملت النصائح التدریب على التباعد الجسدى عن طریق الالتزام الصارم وهى ترك مسافة لا تقل عن متر.
أى 3 أقدام، بین الأشخاص فى جمیع الأوقات.
وضمنها أوقات الإفطار والسحور، واستخدام أسالیب التحیة المقبولة ثقافياً ودینياً مثل التلویح أو الإیماء أو وضع الید على القلب.
ومنع تجمع أعداد كبیرة من الأشخاص فى الأماكن المرتبطة بالأنشطة الرمضانیة.
مثل أماكن الترفيه، والأسواق، والمحلات التجاریة.
وفيما يتعلق بالنصائح الموجهة للفئات الأشد عرضة للخطر، شددت النصائح على ضرورة حث الأشخاص الذين يشعرون بتوعك أو تظهر عليهم أعراض الفيروس، على تجنب المشاركة فى الفعاليات واتباع الإرشادات الوطنية بشأن المتابعة والتدبير العلاجى للحالات التى تظهر عيها الأعراض.
بجانب حث كبار السن وأى أشخاص یعانون من حالات طبیة سابقة.
(مثل أمراض القلب والأوعیة الدمویة، والسكرى، وأمراض الجھاز التنفسى المزمنة، والسرطان) على عدم حضور التجمعات.
إذ أنھم أشد عرضة للإصابة بمرض وخیم والوفاة جراء الإصابة بـ”كوفید-19″.
تدابیر التخفیف من أثر التجمعات من منظمة الصحة العالمية
وفيما يخص تجمّع الأشخاص خلال شھر رمضان، للصلاة، أو لزیارة الأماكن المقدسة، أو حضور الإفطارات الجماعیة، شددت النصائح على ضرورة تطبیق التدابیر الخاصة بالنظر فى إقامة الفعالیة فى مكان مفتوح أن أمكن، وإذا كان المكان مغلق، يجب ضمان التھویة الكافیة للمكان وتدفق الھواء فيه، تقصیر مدة الفعالیة قدر الإمكان للحد من احتمالات التعرض للعدوى، إعطاء الأفضلیة لإقامة الشعائر والفعالیات فى مجموعات صغیرة متعددة بدلاً من إقامتھا فى جماعات كبیرة، الإلتزام بالتباعد الجسدى بین الحاضرین، جلوساً ووقوفاً، من خلال تعیین أماكن مخصصة، بما فى ذلك عند أداء الصلوات، وأثناء الوضوء فى مرافق الوضوء الجماعیة، وكذلك فى المناطق المخصصة لخلع الأحذیة.
تنظیم عدد وتدفق الأشخاص الذین یدخلون ویغادرون دور العبادة أو الأماكن الأخرى لضمان التباعد الآمن بینھم فى جمیع الأوقات، والنظر فى اتخاذ تدابیر تسھل تتبع المخالطین فى حالة تحدید شخص مصاب بالمرض بین الحاضرین فى فعالیة معینة.
وفيما يتعلق بتشجيع النظافة الصحیة، والتى يساعد بها ركن الوضوء قبل الصلاة، شددت النصائح على النظر فى التدابیر الإضافیة وهى التأكد من أن مرافق غسل الیدین مجھزة بشكل كافٍ بالصابون والماء، وتوفیر المحالیل الكحولیة لتعقیم الیدین (70 ٪على الأقل من الكحول) عند مداخل المساجد وداخلھا، ضمان توافر المنادیل الورقیة الوحیدة الإستعمال، وسلات المھملات المزودة بأكیاس وأغطیة وحیدة الاستعمال، وضمان التخلص من النفایات بصورة مأمونة بجانب التشجیع على استخدام سجادات الصلاة الشخصیة وبسطھا فوق الأرضیة المفروشة، توفير إرشادات مرئیة للنصائح المتعلقة بالتباعد الجسدى، ونظافة الیدین، وآداب السعال والعطس، ورسائل عامة عن الوقایة من كورونا.
كما شددت النصائح على ضرورة المواظبة على تنظیف ساحات وأماكن ومواقع العبادة من خلال غرض التنظیف الروتینى للأماكن التى یتجمع فیھا الأشخاص قبل وبعد كل تجمع دینى، باستخدام المنظفات والمطھرات، الحفاظ على نظافة المكان ومرافق الوضوء والحرص على النظافة العامة فى المساجد، وتنظیف الأدوات التى یكثر لمسھا، مثل مقابض الأبواب، ومفاتیح الإضاءة، ودرابزین السلالم، باستخدام المنظفات والمطھرات.
أعمال البر
أشارت النصائح إلى التأكد من تطبیق تدابیر التباعد الجسدى أثناء القیام بأعمال البر، كإیتاء الزكاة، وتوزیع الطعام والصدقات على الفقراء من خلال النظر فى توزیع علب/وجبات فردیة معلبة مسبقاً، النظر فى تولى ھیئات ومؤسسات مركزیة وتنظیم ذلك مع الإلتزام بقواعد التباعد الجسدى فى جمیع المراحل (التجھیز، والتغلیف، والتخزین والتوزیع).
النشاط والعافیة
الصوم
أكد دليل الإرشادات على أنه من المفترض أن یكون الأشخاص الأصحاء لديهم القدرة على الصیام خلال شھر رمضان كما فى السنوات السابقة.
كما یجدر بالمرضى المصابین بكورونا التفكیر فى الحصول على رخصة شرعیة لإفطار شھر رمضان بالتشاور مع الأطباء.
كما ھو الحال مع أى مرض آخر.
النشاط البدني
أشارت النصائح إلى ضرورة الحرص على التباعد الجسدى والنظافة السلمیة للیدین أثناء ممارسة أى نشاط ریاضى خارجى.
إذا سمحت القیود الحركة بذلك.
وتُشجع ممارسة النشاط البدنى داخل البیت والمشاركة فى فصول التمارین الریاضیة على الإنترنت.
الحمیة الصحیة والتغذیة
شددت النصائح على أهمية التغذیة الجیدة والترطیب السلیم خلال شھر رمضان.
تعاطى التبغ
أكدت التوصيات أنه لا ينصح بتعاطى التبغ بأى حال من الأحوال وخاصةً خلال شھر رمضان وفى ظل جائحة “كوفید-19”.
إذ قد یعانى المدخنون من أمراض الرئة، أو انخفاض سعة الرئة، مما یزید من خطر الإصابة بالمضاعفات الخطیرة لمرض “كوفید-19”.
تعزیز الصحة العقلیة والنفسیة الإجتماعیة
أكدت التوصيات على ضرورة طمأنة الأشخاص بأنه لا يزال فى إمكانهم التفكر، والتدبر، والإحسان، والصلاة، والعطاء.
على الرغم من أداء الطقوس والشعائر على نحو مختلف ھذا العام.
ضرورة النظر فى كیفیة إشراك أفراد العائلة، والأصدقاء، وكبار السن فى الأجواء الرمضانیة مع الالتزام بالتباعد الجسدى.
تشجیع الاستفادة من المنصات الرقمیة للتواصل والتفاعل.
الدعاء للمرضى وبث روح الأمل والطمأنینة بین الأشخاص.
التصدى لحالات العنف الأسرى.
أشارت التوصيات إلى دور رجال الدين فى ھذا المجال من خلال مناھضة العنف فى خطاباتهم.
وتقدیم الدعم للضحایا أو تشجیعھم على التماس المساعدة.