الإفتتاح التجريبي لحديقة الحيوان : عودة الروح إلى أقدم حدائق إفريقيا
تستعد حديقة الحيوان بالجيزة، أقدم حدائق الحيوان في إفريقيا والشرق الأوسط، لفتح أبوابها أمام الجمهور في سبتمبر 2025، وذلك بعد فترة تطوير شاملة تهدف إلى إعادة تأهيلها لتصبح وجهة سياحية عالمية. وقد تم الإعلان عن موعد الإفتتاح التجريبي خلال مشاركة التحالف المصري لتطوير وإدارة وتشغيل حديقتي الحيوان والأورمان في معرض برلين الدولي للسياحة ITB Berlin.
تطوير شامل لإعادة الحديقة إلى مكانتها
تخضع الحديقة لعملية تطوير شاملة تحت إشراف الإتحادين الدولي والأفريقي لحدائق الحيوان، وذلك بالتعاون مع تحالف مصري بقيادة شركة الإنتاج الحربي للمشروعات.
تهدف عملية التطوير إلى تحديث البنية التحتية للحديقة، وتحسين ظروف معيشة الحيوانات، وإضافة مناطق جذب جديدة للزوار.
سيتم الحفاظ على الأشجار النادرة والمباني التاريخية داخل الحديقة، مع إضافة عناصر حديثة تجعلها أكثر جاذبية للزوار.
أهمية حديقة الحيوان بالجيزة
تعتبر حديقة الحيوان بالجيزة من أهم المعالم التاريخية في مصر، حيث تم إفتتاحها في عهد الخديوي إسماعيل عام 1891.
تضم الحديقة مجموعة متنوعة من الحيوانات النادرة، بالإضافة إلى مجموعة كبيرة من الأشجار والنباتات النادرة.
تهدف عملية التطوير إلى إعادة الحديقة إلى مكانتها كواحدة من أفضل حدائق الحيوان في العالم.
مشاركة في معرض برلين الدولي للسياحة
شارك التحالف المصري لتطوير وإدارة وتشغيل حديقتي الحيوان والأورمان في معرض برلين الدولي للسياحة ITB Berlin، وهو أحد أكبر المعارض السياحية في العالم.
تم خلال المعرض الإعلان عن التصميم النهائي لمشروع التطوير، وعن موعد الإفتتاح التجريبي للحديقة.
وقد شهد جناح الحديقة في معرض برلين زخما كبيرا وتفاعلا من زوار المعرض.
إستضافة مؤتمر الإتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والأحواض المائية
سيتم الإفتتاح التجريبي لحديقة الحيوان بالتزامن مع إستضافة مصر لمؤتمر الإتحاد الإفريقي لحدائق الحيوان والأحواض المائية (PAAZA) في سبتمبر 2025.
يعتبر هذا المؤتمر حدثا هاما يعزز مكانة مصر كوجهة رائدة في مجال رعاية الحيوانات والحفاظ على الحياة البرية.
أهداف التطوير
إعادة حديقتي الأورمان والحيوان على خارطة السياحة الترفيهية.
الحصول على عضوية التصنيف الدولي لحدائق الحيوان، والذي خرجت منه حديقة الحيوان بالجيزة عام 2004.
دعم السياحة المصرية وتعزيز مكانتها كمركز جذب عالمي للمغامرين والسياح والزوار من مختلف أنحاء العالم.
الحفاظ على النباتات والأشجار النادرة والمباني والمنشآت ذات الطابع التراثي والأثري والتاريخي.














