ألم الساقين من المشكلات المزعجة التي تهدد الكثير من الأشخاص، وغالبًا ما تعيق ممارسة الفرد لحياته بصورة طبيعية، خاصة إذا كان مصاحبًا بتنميل وضعف في الساقين، ويحدث نتيجة عدة أسباب مختلفة.
نستعرض الأسباب المختلفة لألام الساقين، وفقًا لما جاء في “webmd”.
الأسباب المختلفة لـ ألم الساقين
1- الاعتلال العصبي المحيطي
ويحدث حال وجود تلف في الأعصاب التي تنقل الرسائل العصبية من وإلى المخ، والسبب الأكثر شيوعًا للتعرض للاعتلال العصبي هو مرض السكري.
ولكن يمكن أن يحدث نتيجة حالات صحية أخرى أو أدوية أو إصابات أو عدوى.
خاصة إذا أثرت على الأعصاب الموجودة في الساقين، وهنا يشعر المريض بالوخز، وضعف الساقين.
2- عرق النسا
عرق النسا أو التهاب العصب الوركي، ويمكن أن تتراوح آلامه من بعض التشنجات البسيطة، إلى ألم شديد خاصة عند الوقوف أو الجلوس.
وقد يحدث بسبب وجود انزلاق غضروفي أو تشنج عضلات المؤخرة، أو تضيق الفقرات المكونة للعمود الفقري.
3- التهاب المفاصل
الالتهابات من الحالات الشائعة التي تؤثر على المفاصل، وتسبب الألم والتورم والتصلب، وعندما يحدث في الفخذين أو الركبتين أو الكاحلين، قد يكون من الصعب المشي أو القيام بالأنشطة اليومية الأخرى.
ويمكن تخفيف آلام التهاب المفاصل من خلال ممارسة الرياضة، والحفاظ على وزن المثالي للجسم.
ويمكن الاستعانة بضمادات التدفئة، أو كمادات الثلج، ووضعها على المفاصل، وكذلك يمكن استخدام مسكنات الآلام.
4- الشد العضلي
وقد يحدث ألم الساق نتيجة الإصابة بشد عضلي عندما تتمدد العضلة أكثر من اللازم، وغالبًا يصيب الأشخاص الذين يمارسون الرياضة.
وأفضل علاج هو وضع الثلج باستخدام الكمادات الباردة لمدة 20 دقيقة في كل مرة، ويمكن الاستعانة بمسكنات الألم.
5- التهاب الأوتار
الأوتار هي الحبال المرنة التي تربط العضلات بالعظام، ويمكن أن تسبب ألم الساق إذا أصيبت بالتهاب.
خاصة عند تحريك المفصل، وقد يحدث نتيجة التعرض لإصابة يمكن أن تؤثر على مفصل الورك أو الركبة أو الكاحل.
6- دوالي الساقين
عندما تضطر الأوردة إلى العمل بجهد إضافي لإعادة الدم إلى القلب، فإنها تنتفخ وتبدو ملتوية أو زرقاء أو أرجوانية داكنة.
وتسبب الشعور بالثقل أو الحرقة أو الخفقان أو التشنج، وغالبًا ما تحدث مع التقدم في العمر أو زيادة الوزن أو الحمل أو الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة.
وقد يساعد فقدان الوزن أو ممارسة الرياضة أو ارتداء الجوارب الضاغطة في علاجها.
