أعراض الأنيميا على الفم .. تحدث الإصابة بمرض الأنيميا، نتيجة افتقاد الجسم لقدرته على إنتاج الكمية المطلوبة من خلايا الدم الحمراء، المسئولة عن حمل الأكسجين إلى جميع أعضاء الجسم.
الأمر الذي يجعل المصابين به يشعرون بالضعف والإعياء.
وبخلاف أعراض الأنيميا المتعارف عليها والتي تتمثل في “الإرهاق، وشحوب الوجه، واضطراب ضربات القلب، وضيق التنفس، وفقدان التوازن.
وبرودة الأطراف، والصداع”، هناك بعض العلامات الأخري التي يمكن الاعتماد عليها لتشخيص الإصابة بفقر الدم.
ويمكن اكتشافها عن طريق الفم والأسنان.
تعرف على أبرز العلامات التي تكشف الإصابة بالأنيميا عن طريق الفم، ومضاعفاتها، وطرق التعامل معها، وفقًا لموقع “Colgate”.
أعراض الأنيميا على الفم
1- تغير لون اللثة
كما ذكرنا سلفًا أن الأنيميا تقلل عدد خلايا الدم الحمراء بالجسم، الأمر الذي يؤثر سلبًا على لون اللثة الوردي، ليصبح مائلًا إلى اللون الأبيض عند الإصابة بهذا المرض.
2- تورم اللسان
من المعروف أن الأنيميا تغير من لون باطن اليد الأحمر المائل إلى الوردي -كما تفعل مع اللثة- ليصبح مائلًا إلى اللون الأبيض.
ولكن قد يمتد تأثير هذا المرض ليطول اللسان، حيث يصيبه بالتورم والاحمرار، فضلًا عن الشعور بآلامٍ شديدة عند تناول الطعام أو شرب السوائل.
الأمر الذي يستدعي التوجه إلى الطبيب المختص، للسيطرة على هذه الحالة.
مضاعفات الأنيميا على الفم
تعد أنيميا فانكوني -نوع من الأنيميا- مشكلة جينية قد تنتقل إلى الأجنة في حالة إصابة الأب أو الأم بهذا المرض من ذي قبل.
وقد تزيد من مخاطر الإصابة بسرطان الفم إذا لم يتم الاهتمام بعلاجها فور اكتشاف أعراضها، ومنها:
– نقص وزن الرضيع عن الولادة.
– تصبغ الجلد ببقع تشبه للقهوة بالحليب.
– تشوهات بالأذن، ما يؤدي إلى حدوث اختلالات في عملية السمع.
– اضطرابات في عملية النمو، الأمر الذي يتسبب في تأخر القدرات العقلية وقصر القامة.
– تشوهات عظمية تشمل عظمة الكعبرة الواقعة في جهة الإبهام من ساعد اليد، وصغر حجم الرأس، واستسقاء المخ، وقصر الرقبة.
– تشوهات بالجهاز الهضمي، مثل الفتق السري وانسداد المريء والأمعاء وفتحة الشرج.
علاج الأنيميا
غالبًا ما تحدث الإصابة بالأنيميا نتيجة نقص الحديد بالجسم، لذا يتطلب العلاج تناول مكملات الحديد، إلى اتباع نظام غذائي غني بمصادر الحديد من الأطعمة، مثل اللحوم الحمراء، والخضروات الورقية، والبيض.
وعند زيارة عيادة طبيب الأسنان، يستطيع بالنظر إلى التغيرات التي تطرأ على اللسان واللثة والأنسجة المحيطة بالفم من تحديد الحالة المرضية التي يعاني منها الشخص المصاب.
وفي حالة اكتشاف الإصابة بالأنيميا، يصف غسول للفم مضاد للميكروبات للوقاية من الإصابة بأمراض اللثة.
أو بعض المضادات الحيوية للتقليل من فرص التعرض للعدوى المتعلقة بأمراض الفم.
وعند خضوع مريض الأنيميا لعلاج الأسنان أو جراحة بالفم، يراعي تلقي العلاج اللازم الذي يحول دون الإصابة بنزيف اللثة.