فيلم Wicked: For Good يُحطم الأرقام إنطلاقة تاريخية تُرعب المنافسين في شباك التذاكر
من لوس أنجلوس «سينماتوغراف»
تُحقق ساحرات أوز نجاحًا باهرًا في شباك التذاكر هذا الأسبوع.
في الواقع لقد تجاوز فيلم “Wicked: For Good” التوقعات ليُسجل افتتاحًا قياسيًا ويُشعل حماس الجمهور والنقاد على حدٍ سواء.
إفتتاح قياسي يتجاوز التوقعات عالميًا ومحليًا
يُتوقع أن يُحقق فيلم “Wicked: For Good” من إنتاج يونيفرسال إفتتاحًا قياسيًا بإيرادات تجاوزت 151 مليون دولار في أمريكا الشمالية وحدها وهو ما يُمثل دفعة قوية لصناعة السينما.
أما على الصعيد العالمي فمن المتوقع أن تصل الإيرادات الإجمالية إلى 228 مليون دولار.
في يوم الجمعة تصدّر الفيلم قائمة إيرادات السينما الأمريكية بشكل مُبهر حيث بلغت إيراداته 68.7 مليون دولار من 4115 دار عرض.
ويُشار إلى أن هذا الرقم الضخم يشمل 30.8 مليون دولار من العروض الأولية التي سبقت الإفتتاح الرسمي.
نبذة عن الفيلم والطاقم النجمي
فيلم “Wicked: For Good” هو الجزء الثاني من عمل المخرج جون إم. تشو.
هذا العمل السينمائي الطموح مُقتبس من مسرحية برودواي الموسيقية الشهيرة كما يتناول القصة غير المروية لساحرات أوز.
جدير بالذكر أن الفيلم يضم ثنائيًا نسائيًا قويًا إذ تؤدي الفنانة أريانا غراندي دور “غليندا” الساحرة الطيبة بينما تؤدي سينثيا إيريفو دور “إلفابا” الساحرة الشريرة للغرب.
أرقام قياسية مُحتملة في تاريخ السينما
إذا استمر الفيلم في تحقيق هذا النجاح الباهر فإنه سيُحطم العديد من الأرقام القياسية الإفتتاحية.
محليًا في أمريكا الشمالية
أكبر إنطلاقة لفيلم موسيقي مُقتبس من مسرحية برودواي : سيُحطم هذا الفيلم الرقم القياسي الذي يحمله الجزء الأول “Wicked” الذي عُرض العام الماضي والذي حقق إيرادات بلغت 112.5 مليون دولار.
ثالث أعلى إفتتاحية على الإطلاق بين أي فيلم موسيقي : بعد فيلمي “الأسد الملك” (2019) و”الجميلة والوحش” (2017).
ثاني أكبر إفتتاحية لفيلم من إنتاج يونيفرسال : يأتي الفيلم في المرتبة الثانية بعد فيلم “العالم الجوراسي” الذي حقق 208.8 مليون دولار.
ثاني أفضل إفتتاحية لعطلة نهاية الأسبوع التي تسبق عيد الشكر : بعد فيلم “ألعاب الجوع: ألسنة اللهب” الذي حقق 208.9 مليون دولار.
ثاني أفضل إفتتاحية لعام 2025 حتى الآن : بعد فيلم “ماين كرافت” الذي حقق 208.9 مليون دولار.
إنقاذ شباك التذاكر وتأكيد القوة الشرائية النسائية
يُمثل فيلم “Wicked: For Good” دفعةً قويةً لشباك التذاكر في أمريكا الشمالية المتعثرة.
كانت المنطقة قد عانت من أسوأ إنخفاض لها منذ عقود وذلك بسبب كثرة الأفلام التي تُصوّر الرجال ونقص الإنتاج المُخصص للإناث والعائلات.
يُثبت أداء الفيلم الذي فاق التوقعات القوة الشرائية للفتيات والنساء حيث شكّلت الإناث ما يقرب من 70% من جمهور يوم الجمعة.
هذا النجاح الكاسح يؤكد الحاجة الملحة إلى المزيد من الإنتاجات التي تتمحور حول شخصيات نسائية قوية وناجحة لتلبية رغبات قاعدة جماهيرية واسعة ومؤثرة.
